
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

لكي أكتب جيداً لابدّ أولاً أن أشعر بالملل حتى الجنون، ولكي أشعر بالملل حتى الجنون؛ لابدّ أن أدخل في الحياة. (أورهان باموق) كم مرة شعرنا بالملل؟ بل كم مرة لم نشعر بهِ!! ففي جم...


ما رأيك بهذا الحطام القلبيّ، الذي ما زال يحاصرنا في زاوية ضيقة من الحنين؟ وما رأيك بي من ناحية ترهل مشاعري وتجعد ملامح الحياة فيَّ؟ هل بإمكاننا أن نعيد لحياتنا أفكارنا الفتية ...

لا تحاول ترتيب فوضى مشاعري، بل زدها خراباً. لم تكن يوماً كثرة المشاكل العاطفية عائقاً لتوقف الحب، أو حتى لتقليل منسوب تدفقه في أوردتنا، لكنها كانت كقوةٍ خفيّة تعيدنا من حيثما...

في الحب إما أن نعود صغاراً أو نكبر كثيراً دون أن ندرك ذلك، وأنا لأول مرة شعرت بأمومتي النائمة بداخلي معك، لأول مرّة أعانقك بخوف أنثوي غريب، لأول مرّة أنتظرك بفزعٍ، ولأول مرة أ...

كيف لي أن أفهمكَ، وبيني وبينك كل هذهِ الشاشات، وكل هذه الوجوه التعبيرية التي مهما وضعتها لك في محادثاتنا، لن تعبّر لك عن مدى حزني، وعن مدى حاجتي لرؤية عينيك، وللغةٍ تجمعنا فقط...

أرجوك، انتظر دورك، وقاوم أي ألم عزيزي المريض، مهما كانت إصابتك، ومهما كان وجعك، ليس بيدنا شيء نفعله لك لأننا «نطبق النظام». انتظر أن يصرخوا باسمك حتى يراك الطبيب، سامحني «النظ...

| بهم تصبح الحياة أكثر لذّة وصخباً، بهم نتعلم كيف يمكننا العودة للطفولةِ بروحٍ لم نعهدها، وبهم ومعهم نتناغى منذ الحرف الأول وحتى نضجهم، كيف لا نفعل كل ذلك وهم الروح التي تهذب ...