
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

للأمانة العاطفية يا صديقتي، بعض الرجال لن يتكرروا بذات السهولة التي صادفتهم بها، سيصعُب عليكِ أن تُربي قلبكِ من جديد، وستصعب الحياة من بعدهم، بعض الرجال أُحاديو الوجود، ليس له...

تركتُكَ للحنين، ولشهقة التفاصيل، وللكثير من أعقاب السجائر، تركتُكَ للمشاعر المنزوعة من اللقاء، تركتُكَ لكلِ الأمور التي تُقام عليها حضارات الغرام. أردتُ من ذلك الرحيل المُباغت...

ها أنا أكتبك كطفلةٍ مشاكسة كما أسميتني ذات غرابة، وأنا لا أكتب عن رجلٍ خافية ملامحه أمام وضوح تفاصيلي


أصبحنا نتقاطع يومياً بأشخاصٍ؛ لا نعلم عنهم شيئاً، لكننا في ذات الوقت نتقاسم معهم الوجع، الأحلام، والكثير من الأمنيا

خلف الليالي العجاف، هناكَ قلوب تئنُّ بالحنين حد ترمّدها الوجع بسبب الإهمال.


علاقتنا تجاه الآخرين لا تنتظر منا المقابل، خذها قاعدة، من سيحبك سيحبك بدون مقابل، سيعطيك الدعم والحب، وسيكون خلفك