mena-gmtdmp

معركة حياة أو موت!!

مبارك الشعلان
هناك من لديه معركة يموت من أجلها. وهناك من لديه معركة يعيش من أجلها. وهناك من لديه معركة يموت ويحيا من أجلها. فالإنسان لديه معركة يومية مع الحياة والموت. يخسر... أو ينتصر. المهم ألا ينكسر. قبل أيام توقفت كثيراً أمام معركة المدرب الفرنسي، الذي رحل بعد صراع قصير مع مرض السرطان، بعد أن تطرقت الصحف إلى التعبير الذي كان يقوله للاعبيه، عندما كان مدرباً بقوله: «كمدرب عادة تقول للاعبين مباراة اليوم هي مباراة حياة أو موت، ولكن الأمر ليس كذلك، أما اليوم، فأجل أنا أخوض مباراة حياتي». بيد أن المرض نجح في التغلب عليه في النهاية. فكل واحد لديه مباراة يخوضها على طريقة مباراة حياة أو موت. أحياناً مباراة يومية مع نفسه. أو موسمية على حسب موسم الصراع. في أحيان من الحياة يسأل الإنسان نفسه: ما معنى هذه الحياة؟! وما معنى معاركها اليومية؟ وما معنى ما حدث لنا؟ فبعد نهاية كل يوم هناك استجواب. أحياناً لا نفهم شيئاً... ونخسر معاركنا الصغيرة. وأحياناً نفهم، ولكن لا يعني ذلك أننا نكسب معاركنا الكبيرة والصغيرة. وأحياناً نهرب من معركة خسرناها إلى موقعة نكاد نخسرها. نتصور أن الأحسن سيجيء بعد قليل.. وقد يكون هذا القليل هو العمر كله.. ولا يجيء الأحسن.. في لحظات قليلة نشعر بأن هذه الحياة أصبحت لا تساوي.. أو هي بالفعل لا تساوي.. ولكننا ننسى أنها سوف تساوي شيئاً لا نعرفه الآن! شعلانيات: | المسافة بين أن ننصح الناس وأن نساعدهم كبيرة جداً.. هي نفس المسافة بين ما نقوله وما نفعله.. | البعض لا يرى ما تصنعه لأجله، وإنما يرى ما لا تصنعه! | إذا كنت تتوقف عند محطات كل ما هو جميل، فاعلم أن في داخلك إحدى محطات الجمال.