
مها الأحمد
كاتبة ومهتمة بالأدب والفلسفة



عزيزي الكمال، لا أدري إذا كنت اسماً يحمل صفة عريقة، أو كنت صفة لها اسم تُعرف به!! في الواقع لدي الكثير من التساؤلات حولك...

عزيزي الخبر السيئ.. أنا لا أطالبك بالاختباء، لا أمانع حضورك، لا أنكر أنك حتمي، ولك الحق كأي خبر سعيد في أن يكون لك مكان بيننا، وأن وجودك يحقق التوازن الذي خُلقت لأجله الحياة.....


أكثر ما نخافه، ونكتب له سيناريوهات متعددة من الأحداث الوهمية المتسلسلة، التي تتفاقم داخل عقولنا فتمنعها عن التفكير والحركة، نسبة حدوثها...


يُملُوْن عليك ما يجب أن تفعل وما يتوقعون منك أن تقول، ومن ماذا عليك أن تحذر، ومتى تطمئن ولمن!