مها الأحمد
كاتبة ومهتمة بالأدب والفلسفة
هل يمكن للكتب أن تحجب عنا الحياة؟ عن تفاصيلها؟ وحتى عن مشكلاتها الواقعية التي تحدث من احتكاكنا بها كما يجب؟!
عنوانُ هذا المقالِ مستوحى من روايةِ ميلان كونديرا "كائنٌ لا تُحتمل خفته". روايةٌ لم أكملها، ولا أعرفُ السبب! مع ذلك، لا أنوي أن أدعها دون استكمالٍ.
هل فكَّرت يوماً في أن تستجوبَ مشاعرك؟! تتحقَّق من شعورها هي الأخرى معك؟
نمتلكُ جميعاً وجهَين في طريقةِ تعاملنا مع الحياةِ: أحدهما يخضعُ لقوانين العقلِ الأداتي حيث تسيطرُ عليه المنطقيَّةُ، والعمليَّةُ، والسعي وراءَ الفائدةِ المباشرةِ، والبحثُ عن ال...
هناك خطأٌ شائعٌ يا صديقي، يقعُ فيه كثيرٌ منَّا، أنا وأنت وغيرنا من الناس، وهو اعتقادُنا الراسخُ بأننا نُخفي آلامنا، وإخفاقاتنا، أو حتى تقلُّباتنا،
لطالما بحثتُ عن مراحلِ تغيُّرنا ونموِّ شخصياتنا بوصفنا بشراً، وحاولت أن أفهمَ المؤثِّراتِ، والعواملَ، والتجاربَ، والنقاطَ المفصليَّةَ التي أدَّت لتغيُّرٍ ملحوظٍ وواضحٍ، أو انح...
ما معنى أن يكونَ لي أبٌ يُشبهك؟! يعني أن أكونَ متَّزنةٍ كالأرضِ التي نقفُ عليها الآن، أي حينما يراني أحدهم لأوَّلِ مرَّةٍ، تُطمئِنه روحي، ويسكنُ إليه
"يميلُ الوحدانيون إلى الشعورِ بالوحدةِ، لأنهم يرفضون تحمُّلَ الأعباءِ النفسيَّةِ لوجودِ البشرِ من حولهم، فلديهم حساسيَّةٌ من الناسِ، ويؤثِّرُ الناسُ فيهم بشدَّةٍ". ...
