
مها الأحمد
كاتبة ومهتمة بالأدب والفلسفة

ستستغرب لماذا أدعوك بالمُحدث وأنت لست حديث نعمة ولا تمتلك أموالاً طائلة أمطرتها عليك السماء عصر يوم أمس!!

عزيزي منتهك خصوصية الحزن تحت مسمى الاهتمام والتعاطف.. أليس بمقدورك أن تقف بجانبي كمشاهد صامت من دون أي تحليل لحالتي أو لشخصي؟!

عزيزي العيد.. يبدو أنك كبرت في السن قليلاً وتغيرت بعض من ملامحك! لا داعي للقلق فما زلت جميل الطلة فرح الحضور كما عهدناك وربما أكثر.