بدت الأميرة بياتريس سعيدة ومليئة بالحيوية، وهي تلوح لعامة الشعب خارج الكنيسة صباح يوم عيد الميلاد، وتنضم إلى بقية العائلة المالكة للاحتفال السنوي بعيد الميلاد.
وبحسب موقع «ميرور» فقد دخلت حفيدة الملكة كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام إلى جانب دوق ودوقة كامبريدج و«جورج» و«شارلوت» و«لويس» والأمير تشارلز، والأميرة "آن" وغيرهم من الأقارب - لكنها كسرت تقليداً ملكياً كبيراً في القيام بذلك.
فقد رافقها خطيبها المطور العقاري المليونير «إدواردو مابيلي موزي» رغم أنه لا يمت للعائلة الملكية بصفة رسمية بعد.
فالدعوات لحضور احتفالات ساندرينجهام الخاصة بالعائلة المالكة مخصصة لأعضاء العائلة المالكة فقط، ويتعين على الشركاء عادة الانتظار حتى يتزوجوا للانضمام.
هاري وكسر التقليد
يُذكر أن الأمير «هاري» قد كسر هذا التقليد من قبل في عام 2017 عندما اصطحب برفقته عروسه «ميجان ماركل» قبل زفافهما – حيث انضمت «ميجان» إلى العائلة المالكة في احتفال نورفولك الذي استمر ثلاثة أيام، وكانت عائلتها على بعد أميال من أميركا - مما مهد الطريق لـ«بياتريس» لفعل الشيء نفسه مع «إدواردو».
تظهر «بياتريس» في الصور مرتدية معطفاً أنيقاً مع عصابة خضراء وأحذية وقفازات سوداء لحضور عيد الميلاد، بينما بدأ «إدواردو» أنيقاً في بدلة سوداء مع ربطة عنق رمادية.
ورغم كسر البروتوكول التقليدي، إلا أن مستشاري العلاقات العامة أصروا على أنه كان لفتة ضرورية لتجنب سوء الشعور أو ما هو أسوأ من عاصفة العلاقات العامة.
أعلنت «بياتريس» و«إدواردو» خطبتهما في شهر سبتمبر (أيلول) بعد قصة حب قوية، حيث تقدم لها خلال عطلة فاخرة في إيطاليا.
قال الخطيبان: «نحن سعداء للغاية أن نكون قادرين على مشاركة أخبار خطبتنا الأخيرة. نحن متحمسون للغاية لبدء هذه المغامرة الحياتية معاً ولا يمكننا الانتظار حتى نكون متزوجين. إننا نشارك العديد من الاهتمامات والقيم المتشابهة ونعلم أن هذا سيوقفنا في مكان عظيم للسنوات المقبلة، مليء بالحب والسعادة.»
في هذه الأثناء، غاب والد «بياتريس» الأمير «أندرو» عن الاحتفال في الكنيسة بعد فضيحة «جيفري إبستين».
وفقاً للمراسل الملكي «ريتشارد بالمر»: قرر الدوق البقاء مع والده الذي خرج من المستشفى في اليوم السابق ونُقل إلى ساندرينجهام ليكون مع أسرته.
