3 احتمالات مطروحة بقوة لتنحي الأمير هاري وميغان عن الحياة الملكية.. ما هي؟

ستقيم ميغان بأمريكا لكن ليس خلال بقاء الرئيس ترامب بالحكم
ويليام وهاري بنزهة بحرية مع والدتهما الأميرة ديانا عام 1993
الأميران ويليام وهاري عام 2017..لم يعودا قريبين من بعضهما
صديقة ميغان المقربة الإعلامية الأمريكية جايل كينج
الأمير ويليام يرافق شقيقه الأمير هاري يوم زفافه على ميغان
الأمير فيليب غاضب ولن يحضر لكن رأيه سيناقش
ستجتمع الأسرة المالكة بهاري في قصر ساندرينغهام اليوم الإثنين
ملكة بريطانيا لا تريد التخلي عن حفيدها المحبوب هاري رغم إحراجه لها
هناك مشاورات بين بريطانيا وكندا حول الأمير هاري وميغان
الأمير تشارلز يعزي السلطان هيثم بوفاة السلطان قابوس
ستتناول العائلة المالكة الغداء ثم سيتم الاجتماع لثلاث ساعات حتى الخامسة
هاري وميغان بعد أن عرفا لا مكان لهما في هرم السلطة قررا الابتعاد
12 صور

منذ مساء الأربعاء الماضي، وأخبار الأمير هاري وميغان تحتل الترند في معظم دول العالم، والملايين من متابعي الثنائي الملكي يتساءلون عن مصيرهما في العائلة الملكية بعد أن تسببا بإحراج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وإيلام عائلتهما بقرارهما التخلي عن دوريهما كعضوين فاعلين في الأسرة المالكة البريطانية.


يمتلك عدد كبير من المحللين نظريات حول السبب الحقيقي وراء تنحي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن واجباتهما الملكية، وقرارهما الشخصي بتغيير القواعد الملكية وعيش حياة مستقلة مادياً يتقاسمان فيها وقتهما بين إنجلترا وأمريكا.


قرار قنبلة


ورغم أن الثنائي كان يظن أنه شديد الوضوح في البيان الرسمي الذي نشر عبر حسابهما الشخصي على موقع ساسيكس الملكي، فإن وقع الخبر كان بمثابة قنبلة على العائلة الملكية وعلى العالم بأكمله.


رد فعل العالم على قرار الثنائي كان عدم التصديق، سواء من جانب العامة، أو الصحافة، أو رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى العائلة الملكية التي جاء ردها: «بالتوفيق».


سيجتمع الأمير هاري بجدته عبر مكالمة فيديو


الجمعة الماضي، أكد قصر باكنغهام أن ميجان (38 عاماً) عادت إلى كندا لتنضم إلى ابنها آرتشي ذي الـ8 أشهر، فيما ظل زوجها الأمير هاري (35 عاماً) في لندن ليقوم بمكالمة فيديو مع جدته الملكة إليزابيث الثانية، ووالده الأمير تشارلز، وشقيقه الأمير ويليام، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».


مع إدراك ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (93 عاماً) بتأثير هذا القرار على العائلة الملكية، وما يمكن أن يسببه من أضرار على علاقتها بحفيدها المحبوب، أمرت بالتوصل إلى حل وسط مقبول لجميع الأطراف لإنهاء الأزمة.


على الجانب الآخر، تداول العالم نظريات حول سر إعلان الثنائي، رصدها موقع «يو إس إيه توداي».


النظرية الأولى: أعلن بتعجل للحفاظ على سرية القرار


إعلان ميجان وهاري المتعجل كان مقصوداً للحفاظ على سريته، ورأى البعض أن قرارهما لم يكن متسرعاً، ولم يُتخذ بمعزل عن الأسرة الملكية، وإنما قصد الثنائي أن يبدو كذلك كي لا يتم تسريبه للعامة.


هل من المعقول أن الأمير هاري يمنح والده 10 دقائق فقط قبل أن يرسل رسالة تنحيه الرسمية عن مهامه الملكية؟ هل حقاً عمد الأمير هاري لتجاهل أوامر الملكة بعدم نشر الخبر بهذه السرعة؟


عدم استشارة الملكة والأمير تشارلز بالقرار... أمر لا يصدق


يرى الصحافي البريطاني توم برادي، الذي سبق وأجرى مقابلة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع الزوجين، أن هذه النظرية محض هراء، فمن غير المعقول أن الملكة والأمير تشارلز تفاجآ بقرار الثنائي هاري وميغان.


رغم أن الملكة لم تكن سعيدة بهذا القرار بكل تأكيد، فإن رغبة الزوجين في التغيير معروفة منذ أشهر، لكنها بطبيعة الحال لم تكن سعيدة بالتوقيت، لذلك عرضت عليهما إنهاء الإجراءات ورقياً قبل الخروج للجمهور، إلا أن تسريب الخبر أجبر الثنائي لإعلان قرارهما بوضوح.


النظرية الثانية: إعلان هاري وميغان يستبق تقليص حكم أفراد العائلة


إعلان الزوجين يستبق رغبة العائلة الملكية تقليص امتداد الحكم.


صرح برادي بأن خطة الأمير تشارلز منذ عام 2012 تقليص الحكم الملكي ليقتصر على الجيل الأول للملكة فقط، وذلك بمجرد توليه الحكم، خصوصاً مع تضخم عدد الأسرة الملكية بعد إنجاب كل من الأمير ويليام والأمير هاري.


بحسب نظرية برادي، عقد الثنائي اجتماعاً ملكياً بعد عودتهما من كندا، ليوضحا فيه رغبتهما في التخلي عن المنصب الملكي، خصوصاً بعد معرفتهما بتقليص الحكم وأنهما لن يكونا جزءاً منه.


النظرية الثالثة: دُفِع الثنائي للقيام بالإعلان بعد نشر الملكة صورة رسمية مع خلفائها الثلاثة


دُفِع الثنائي هاري وميغان للقيام بالإعلان بعد نشر الملكة صورة رسمية مع خلفائها الثلاثة: الأمير تشارلز والأمير ويليام والأمير الصغير جورج.


وفقاً لتقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تفاجأ الأمير هاري برغبة العائلة الملكية في تقليص خلفاء العرش واستبعاده من أي أدوار مستقبلية.


الأمير هاري هو السادس في ترتيب وراثة الملك، وابنه آرتشي هو السابع، وهو ما يعني ضعف احتمالية حكمهما في المستقبل، ورغم ذلك كان لدى الأمير هاري انطباع بتضمينه في الحكم بصورة أو بأخرى، حتى نشرت الملكة صورة خاصة تجمعها بالأمير تشارلز والأمير ويليام وابنه الأمير جورج، مستبعدة هاري، وهو ما أجج النظرية الأخيرة.


ما زال هناك كثير من التفاصيل مبهمة، إلا أن مجلة «ماري كلير» الأميركية كشفت مؤخراً قيام الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بمقابلة مع المذيعة الشهيرة جايل كينج، يتحدثان فيها عن تفاصيل تخليهما عن واجباتهما الملكية.


وبحسب صحيفة «ديلي ميل» لن يكون اجتماع اليوم الاثنين مع الأمير هاري وأفراد عائلته الملكية، خاصة والده الأمير تشارلز الذي عاد مساء الأحد للندن من سلطنة عمان، بعد تقديمه واجب العزاء بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد للسلطان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد، وشقيقه الأكبر الأمير ويليام والمسؤولين في القصر الملكي سهلاً أبداً، ومن المتوقع مشاركة ميغان ماركل عبر مكالمة فيديو أيضاً.


وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنّ هناك محادثات ستجرى بين الحكومة البريطانية والحكومة الكندية، وأن الأزمة لن تنتهي بأيام أو أشهر، لكن ستستغرق للبحث فيها عدة أسابيع.


وهناك أمور يجب أن ترتب لإقامة الأمير هاري وميغان، والاتفاق على وجهة إقامته المختارة لتنظيم الإقامة، والأمن المناسب لهما، ودراسة الضرائب التي قد تترتب عليهما مستقبلاً.


ويقال إن دوقة ساسكس تفضل الإقامة في لوس أنجلوس قرب والدتها دورياً، لكن ليس الآن، ربما بعد انتهاء حكم الرئيس دونالد ترمب.


وهناك مخاوف من قيام الأمير هاري وميغان بإجراء مقابلة غير مناسبة الآن مع أي من أصدقائهما الإعلاميين، خاصة صديقتهما المقربة الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.


وما زال الحديث عن أسباب وتبعيات قرار تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مستمراً.