ترفض دخول ابنتها المريضة بالسرطان المستشفى وتعالجها بالوصفات الطبيعية

«كايل» وأمها «كريستين»
«كايل» وأمها «كريستين»
كايل
3 صور

تدهورت الحالة الصحية لفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً أُصيبت بسرطان الكبد، بعد أن رفضت أمها علاجها في المستشفى وأصرت على علاجها بالوصفات الطبيعية.


وبحسب موقع «ميرور» في فبراير (شباط) 2018. عانت «كايل ديكسون» من ويلسونفيل بولاية أوريجون من تدهور في صحتها وتم نقلها إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء أنها أصيبت بتمزق في كبدها بسبب ورم، وفي الشهر التالي، تم تشخيص إصابتها بساركومة جنينية - وهو سرطان الكبد السريع النمو الذي يصيب الأطفال في أغلب الأحيان.


وعند علم والدتها «كريستين ديكسون» بأن ابنتها لا بد أن تخضع لجراحة، رفضت إجراء الجراحة أو إعطاءها أي علاج، وأخرجتها من المستشفى، وأصرت على علاجها بالعلاجات الطبيعية بما في ذلك الفيتامينات وزيت CBD.


فكانت النتيجة أن حالة «كايل» الصحية تدهورت، فاضطر والدها لرفع دعوى قضائية على والدتها بتهمة الإهمال وعدم السماح بعلاج ابنتهما في المستشفى، وقد طالب المحكمة أيضاً بضرورة إحضار الفتاة للمستشفى لعلاجها.

 

هروب الأم بابنتها


في يونيو (حزيران) الماضي، هربت «كريستين» بابنتها حتى لا تدخل المستشفى بعد أن أمرت المحكمة بإجراء عملية جراحية لابنتها بسبب مرض نادر من سرطان الكبد.


تمت عملية مطاردة للأم وابنتها من قبل الشرطة متعددة الولايات، وتم تعقبهما في نهاية المطاف بعد أيام في مكان في ولاية نيفادا.


في 6 يناير (كانون الثاني)، أمرت المحكمة بإجراء العملية الجراحية للفتاة لإزالة الورم في مستشفى OHSU Doernbecher للأطفال في بورتلاند، وقد أجريت بنجاح.


وفي يوم الثلاثاء الماضي أصبحت «كايل» تتعافى في وحدة العناية المركزة بعد العملية الجراحية، رغم ضعف احتمال بقائها، حيث تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يخضعون للعلاج المبكر لهذه الحالة لديهم معدل بقاء 92٪.


سُمح لـ«كريستين» بزيارة ابنتها في المستشفى بعد العملية الناجحة ورافقها ضباط الشرطة إلى غرفتها.


تواجه «كريستين» الآن اتهامات بإساءة المعاملة الجنائية بسبب القضية وستظهر أمام المحكمة في مارس (آذار).


ورغم أن النزاع القانوني المستمر حول رعاية ابنتها، فقد طالبت «كريستين» بإعادة ابنتها إلى حضانتها.


ادعت كريستين: «إذا تمسكوا بما ينبغي عليهم فعله وكلمتهم وما هو بروتوكولهم الخاص، يجب أن تعود ابنتي إلى رعايتي على الفور، الآن».