دريد لحام:عابد فهد ألغى الآخرين في"لعبة الموت"ولا أعرف أصالة

10 صور

هو أستاذ الفنانين في سوريا ونجمهم الأوّل. نجومية صنعها تراكم خبرات ونجاحات بدأت منذ أيام الأبيض والأسود ولا تزال مستمرّة حتى اليوم. دريد لحام الذي أثرى الفنّين السوري والعربي، بأعمالٍ تركت بصمةً واضحة في وجدان الناس، يرى في مسلسل «سنعود بعد قليل» تتويجاً لمسيرته الفنية الطويلة. في لقاء أجرته معه «سيدتي»، تساءل دريد لحام من هي أصالة؟ واعترف أنّ باسم ياخور هو نجم الكوميديا الأوّل في العالم العربي وكشف أموراً كثيرة في ما يلي:
*كيف تقيّم مستوى الدراما السورية هذه السنة وهل ترى أنّ مسلسل «سنعود بعد قليل» كان الأفضل بينها؟
أنا لم أتابع أيّ عمل، ولكن هذا الجواب لا علاقة له بالجواب الكلاسيكي الذي يردّده عادة كل الفنانين، بل كل ما في الأمر هو أنني اكتفيت بمتابعة مسلسل «سنعود بعد قليل» الذي كنت أشاهده 3 أو 4 مرّات يومياً، حيث كنت أكتشف في كل مرة زوايا جديدة فيه. وإليه تابعت أيضاً مسلسل «لعبة الموت»، وهو مسلسل غير سوري. وهناك أعمال سورية كثيرة جديرة بالاحترام من بينها «حدث في دمشق» و«الياسمين العتيق»، ولكنني لم أشاهدهما، إلا أنني سمعت ثناءً كبيراً عليهما وسوف أتابعهما عند الإعادة. رمضان هو «مذبحة الدراما»، لأنّ كل الأعمال تُعرض دفعةً واحدة وفي شهر واحد، ولذلك لا يستطيع المشاهد أن يتابع كل شيء وعليه أن ينتظر انقضاء هذا الشهر لكي يتابع بهدوء ما فاته.
*ما الذي دفعك كممثل إلى مشاهدة عملك أربع مرات يومياً؟
أولاً لأنني أحببته، وهذه الناحية هي الأهم. وهو يعرض حالياً على شاشة «سوريا دراما»، وأنا أشاهده من جديد. وثانياً، لأنني أحب من خلال المشاهدة المتكرّرة أن أعرف أين أخطأت وأين أصبت.
*وأين تجد أنك أخطأت؟
أنا لم أخطئ، ولكن كان بإمكاني أن «أجوّد» (أن أكون أفضل) أكثر في بعض المواقف. مثلاً في المشهد الذي يكون فيه أبو سامي في العيادة، يقول للطبيب: «ما فيّ اترك الشام.. بخجل» ثم تدمع عيناه. وكان من المفترض أن أحوّل الدمعة إلى ابتسامة من خلال تذكّر «أبو عبده» ولعب الطاولة والتحدّث عنه، وأيضاً كان بإمكانه أن يحوّل المشهد الذي يجمعه بـ جمال العلي الذي يقوم بترميم سقف بيته من مشهد تراجيديا ودموع، إلى مشهد فيه ضحكة لكي لا يصبح هناك غرق في الألم. ولا بأس أن يخرج الإنسان من الألم إلى الأمل.
*ما موقفك من الفنانين الذين غادروا سوريا؟
أعذرهم وأعتبرهم أصحاب رأي خاص، ولا مشكلة في عودتهم إلى الوطن لأن سوريا تحتضن الرأي والرأي الآخر. وأنا قلت أكثر من مرّة عندما يقرّر الفنانون السوريون الموجودون في الخارج العودة إلى الوطن، وهذا ما أتمنّاه، فإنني مستعدّ لانتظارهم على الحدود، فإما أن ندخل معاً إلى سوريا وإما معاً إلى السجن.
*وهل أجاد الفنانون السوريون التصرّف في الأزمة؟
أبداً، لأننا لمسنا لدى البعض لامبالاة. هناك فنانون تركوا البلد بسبب اللامبالاة وليس بسبب موقف، ومن يتّهمون بأنهم معارضة يعبّرون عن مواقفهم على الفضائيات وفي الصحف وبأنهم معارضة سلميّة ويهمّهم خير البلد وخير سوريا. في المقابل، هناك قلّة تهجّمت على البلد ونظامها وشعبها وجيشها، وأنا أعتبرهم خارج المعادلة.
*عابد فهد ذكر في حديث سابق له مع «سيدتي» عنك وعن إحساسه كممثل عندما شاركك المسلسل وكيف كان يراقب عينيك لكي يتأكّد من خلالهما ما إذا كنت راضياً عن أدائه؟
عابد فهد «حبيب قلبي»، وأنا واحد من المعجبين بكل الممثلين الذين شاركوا في مسلسل «سنعود بعد قليل»، سواء قصي خولي أو عابد فهد أو باسل خياط أو رافي وهبة أو نادين الراسي أو غيدا نوري وحتى الذين قدّموا أدواراً أقل كـ بيار داغر والآخرين. كلّهم أذهلوني بأدائهم، ولذلك لم يتضمّن المسلسل مشهداً «واقع» بسبب وجود ممثل جيد وممثل سيّئ.
أصالة أخطأت
كيف تقيّم موقف أصالة من الأزمة السورية؟
«مين هيّ»!
أصالة؟
لا أعرفها.
*ألا تعرف المغنّية أصالة؟
آه المغنية! صوتها جميل. هي أخطأت لأنها تريد أن يكون كلّ السوريين مثلها. وموقفها يرجعنا إلى المقولة الكافرة والمجرمة، أي من ليس معي فهو ضدي. ولذلك، من الأفضل أن أعرف أصالة كمغنية وليس أكثر.
*ولكن سبق أن دعوت إلى عدم معاداتها؟
طبعاً! أنا لا أعاديها على الإطلاق، ولذلك قلت لك إن صوتها جميل. أما بالنسبة إلى آرائها، فأرجو منك مسامحتي لأنني لن أعبّر عن رأيي في آرائها. من يسمع رأياً واحداً يخزّن غضباً في داخله، ولكن من يسمع رأيين ويقاطع بينهما، فلا بدّ وأن يصل إلى الحقيقة.

تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"