لعبت المصادفة دوراً كبيراً في إنقاذ حياة مراسلة أمريكية كانت تعد تقريراً عن سرطان الثدي فاكتشفت أنها مصابة به، وفي التفاصيل التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أنّ المراسلة إيمي روباش والبالغة من العمر أربعين عامًا في ضوء التوصيات الطبية لإجراء فحوصات سرطان الثدي بهذا العمر، حيث وافقت على تصوير خضوعها للتصوير الإشعاعي الذي يكشف عن المرض، وعرضه من خلال البرنامج الذي تبثه شبكة إيه بي سي، وبعد بضعة أسابيع عادت إلى المستشفى لاستكمال بعض الصور اللازمة للبرنامج إلا أنها تفاجأت بإخبارها بأنها مصابة بالسرطان، فأعلنت عن إجرائها لعملية لاستئصال ثدييها بعد أن أخبرها الطبيب أنّ الجراحة المبكرة أنقذت حياتها من الموت، مصرحةً أنه بحكم عملها في وظيفة بدوامٍ كاملٍ وأنها أم لطفلين كانت دائمًا تجد ما يبرّر تأجيل إجراء فحصٍ الأشعة، وأنه لولا التقرير ما كانت لتجد الوقت لتجريه اطمئناناً على نفسها، وقد قالت ضمن تقريرها "أتمنى فقط أن تكون قصتي دافعًا لكل امرأة تسمعها لأن تجري فحصاً بالأشعة".. ومضت قائلةً:" لا توجد أعذار.. إنه الفرق بين الحياة والموت".
إعداد تقرير عن سرطان الثدي ينقذ حياة مراسلة
- أخبار
- سيدتي - لما هودلي
- 14 نوفمبر 2013