وفاة مراهقة صعقًا بسبب هاتفها المحمول

تعبيرية

تعرضت تلميذة في الخامسة عشرة من العمر للموت صعقاً بالكهرباء في الحمام بعد سقوط هاتفها المحمول في الماء.


وبحسب موقع «ميرور» كانت الفتاة «تيفن» تستحم في منزلها في مارسيليا بفرنسا، عندما وقعت المأساة.


اتصلت أمها بالإسعاف عندما صرخت ابنتها ووجدتها ملقاة على الأرض.


وعند حضور الإسعاف، هرع المسعفون بالفتاة إلى مستشفى في تيمون، لكنها لم تكن قادرة على التنفس وتم إعلان وفاتها.


يُعتقد أن الفتاة تُوفيت بسبب قصور في الجهاز التنفسي الناتج عن الصعق بالكهرباء، لكن تم إجراء تحقيق للتأكد من سبب وفاتها الدقيق ولم يتم الكشف عن طراز الهاتف.


وفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية، فإن وفاة الفتاة أثارت موجة من العاطفة على وسائل التواصل الاجتماعي.


يذكر أن مثل هذا الحادث تعرضت له محاسبة تُدعى «إفجينيا شولياتيف» تبلغ من العمر 26 عاماً في سبتمبر (أيلول) الماضي، وتُوفيت عندما انزلق الهاتف المحمول الذي كانت تشحنه أيضاً أثناء استحمامها في الحمام، وقد تُوفيت في غضون دقائق بعد سقوط الجهاز في الماء.


عثرت عليها أمها «فيرا» ميتة في منزلها في كيروفو تشبيتسك، غرب روسيا.


كانت وفاة «إفجينيا» المأساوية هي الأحدث في سلسلة من المآسي المماثلة في البلاد بما في ذلك فتاة في العاشرة من عمرها أسقطت هاتفها وهو يشحن في الحمام في أغسطس (آب).


في 26 يونيو (حزيران)، تعرضت «ليليا نوفيكوفا» البالغة من العمر 26 عاماً للصعق بالكهرباء في حمامها في موسكو.


تم العثور على جثة «ليليا»، التي كان يُطلق عليها اسم أجمل لاعبة البوكر في روسيا، بعد أن لم يتمكن والداها من الاتصال بها حتى أرسلا أحد الجيران لفحصها.


في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عانت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً في أمستردام من حروق شديدة بعد أن تلقت صدمة كهربائية عندما سقط هاتفها المحمول في الحمام.


صرخت الفتاة الهولندية من الألم بعد أن اشتعل الهاتف في الماء، مما دفع والدتها إلى الجري إلى الحمام وإخراجها، وعندما وصل المسعفون إلى منزلهم قاموا بلكم الفتاة في القفص الصدري في محاولة ناجحة لإيقاظها.


أمضت يومين في المستشفى، حيث أجريت لها عملية جراحية في وقت لاحق للمساعدة في شفاء الحروق العميقة على يديها وبطنها.