أظهرت دراسة حديثة أن 41% من مستخدمي الإنترنت في «المملكة العربية السعودية» يغردون على شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي؛ لتتصدر بذلك الدولة الخليجية من حيث المساحة والتعداد السكاني قائمة الدول الأعلى من حيث نسبة انتشار شبكة «تويتر» فيها بين مستخدمي الإنترنت.
وبحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة «بي أي إنتلجانس»، فإن «المملكة العربية السعودية» جاءت في المركز الأول عالمياً من حيث نسبة استخدام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تلتها «إندونيسيا» في المركز الثاني، و«الفلبين» في الثالث، وبنسب متقاربة، وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال «إفريقيا» حلَّت دولة «الإمارات العربية المتحدة» في المرتبة الثانية، حيث بلغ عدد حسابات «تويتر» فيها 1.7 مليون، تلتها «الكويت، وقطر» في المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي.
وأرجع خبير أمن المعلومات «عمار مرداوي» سرعة انتشار خدمة «تويتر» في «المملكة العربية السعودية» إلى ثلاثة أسباب رئيسية، أبرزها توافر سرعات إنترنت عالية، وأجهزة الموبايل الذكية، حيث تجاوزت نسبة انتشار الأجهزة الذكية 72%، إلى جانب الظروف الجوية، والمتمثلة بارتفاع درجات الحرارة؛ مما يجعل من الإنترنت عموماً ومواقع التواصل الاجتماعي على نحو خاص متنفساً حقيقياً للشباب، فضلاً عن اعتماد فئة كبيرة من الإعلاميين والمثقفين والرياضيين، وكذلك الأجانب المقيمين في المملكة، على شبكة «تويتر»؛ للتواصل فيما بينهم، ومناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والمحلية، وما يدور على الساحة العربية.
وأضاف «مرداوي» أن هذه الأسباب وغيرها أسهمت في إنشاء أكثر من مليون حساب جديد على «تويتر» خلال السنة الماضية فقط، ولعلنا نشهد العام المقبل زيادة مماثلة أيضاً؛ لتبقى «المملكة العربية السعودية» في طليعة الدول الأعلى نسبة من حيث تعداد مستخدمي الإنترنت فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسات مماثلة أكدت، في وقت سابق، النمو السريع والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على مختلف المنصّات، وخصوصاً على موقع «تويتر»، حيث حصدت «المملكة العربية السعودية» أكثر من نصف المستخدمين النشطين في المنطقة.
وتوقع «مرداوي» أن تسهم المشاركات السعودية، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في إثراء المحتوى العربي، وأن تزيد من صناعته، لاسيّما أن أكثر 90% من السعوديين يفضّلون قراءة ومشاهدة المحتوى العربي على اللغات الأجنبية الأخرى، مشيراً إلى أن أكثر من 90 مليون مقطع فيديو تتم مشاهدته يومياً على «يوتيوب» من «المملكة العربية السعودية» وحدها.
وبحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة «بي أي إنتلجانس»، فإن «المملكة العربية السعودية» جاءت في المركز الأول عالمياً من حيث نسبة استخدام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تلتها «إندونيسيا» في المركز الثاني، و«الفلبين» في الثالث، وبنسب متقاربة، وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال «إفريقيا» حلَّت دولة «الإمارات العربية المتحدة» في المرتبة الثانية، حيث بلغ عدد حسابات «تويتر» فيها 1.7 مليون، تلتها «الكويت، وقطر» في المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي.
وأرجع خبير أمن المعلومات «عمار مرداوي» سرعة انتشار خدمة «تويتر» في «المملكة العربية السعودية» إلى ثلاثة أسباب رئيسية، أبرزها توافر سرعات إنترنت عالية، وأجهزة الموبايل الذكية، حيث تجاوزت نسبة انتشار الأجهزة الذكية 72%، إلى جانب الظروف الجوية، والمتمثلة بارتفاع درجات الحرارة؛ مما يجعل من الإنترنت عموماً ومواقع التواصل الاجتماعي على نحو خاص متنفساً حقيقياً للشباب، فضلاً عن اعتماد فئة كبيرة من الإعلاميين والمثقفين والرياضيين، وكذلك الأجانب المقيمين في المملكة، على شبكة «تويتر»؛ للتواصل فيما بينهم، ومناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والمحلية، وما يدور على الساحة العربية.
وأضاف «مرداوي» أن هذه الأسباب وغيرها أسهمت في إنشاء أكثر من مليون حساب جديد على «تويتر» خلال السنة الماضية فقط، ولعلنا نشهد العام المقبل زيادة مماثلة أيضاً؛ لتبقى «المملكة العربية السعودية» في طليعة الدول الأعلى نسبة من حيث تعداد مستخدمي الإنترنت فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسات مماثلة أكدت، في وقت سابق، النمو السريع والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على مختلف المنصّات، وخصوصاً على موقع «تويتر»، حيث حصدت «المملكة العربية السعودية» أكثر من نصف المستخدمين النشطين في المنطقة.
وتوقع «مرداوي» أن تسهم المشاركات السعودية، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في إثراء المحتوى العربي، وأن تزيد من صناعته، لاسيّما أن أكثر 90% من السعوديين يفضّلون قراءة ومشاهدة المحتوى العربي على اللغات الأجنبية الأخرى، مشيراً إلى أن أكثر من 90 مليون مقطع فيديو تتم مشاهدته يومياً على «يوتيوب» من «المملكة العربية السعودية» وحدها.