عرض الفيلم المغربي "رهائن" في فعاليات الدورة 21 لمهرجان الفيلم الوطني الذي يعرض لتباري أفلام مغربية جديدة أنتجت خلال 2019 ، ويعد فيلم "رهائن" فيلماً مختلفاً تجاوز تيمات الواقع المغربي والبيئة المغربية إلى موضوع عربي ودولي يتعلق بالإرهاب والتطرف الديني من خلال ظاهرة داعش التي راح ضحيتها شباب في مقتبل العمر غرر بهم وتمت برمجة عقولهم ليقعوا في مغالطات لا تمس للإسلام بأية صلة. وقال المنتج نور الحق آيت الله لـ"سيدتي نت": "الفكرة جاءت من خلال حالة واقعية لصديق مشترك بيني وبين المخرج المهدي الخوضي فنحن صديقان.
درسنا معاً الإخراج في أمريكا وعشنا معا خلال 2011 الحادث المعلوم في 11 سبتمبر. ومن الصدف أيضاً أن نعرف معاً صديقاً مشتركا بعد عودتنا للمغرب عاش مأساة داعش وانساق معهم قبل أن يكتشف حقيقة التنظيم ويلقى حتفه . بنينا القصة بناء على واقع معاش كما أن قضية الإبادة التي تعرضت لها قرية اليزيدية جعلتنا نبني سيناريو من الواقع لنحاول من رؤيتنا كشباب مسلم متنور أن نشوه صورة هذا التنظيم الذي شوه تعاليم الإسلام السمحة".
تابعي المزيد:شبكة أمريكية ستلم شمل أبطال "فريندز" بحلقة جديدة بعد مرور 16 سنة على حلقته الأخيرة
ترحيب خليجي بالفيلم
وعن المغامرة بالتطرق لهكذا موضوع في مهرجان مغربي صرف يروم تشجيع السينما المحلية قال المنتج لـ"سيدتي نت:" كما قلت الدافع للفيلم ذاتي وشخصي فقد عشنا أحداثاً ووقائعاً ، وكنا طلاباً مسلمين بأمريكا وأردنا تقديم رسالة للشباب والعالم الغربي قد نكون فعلاً غامرنا لكنه رهاننا ، نحلم ونريد أن تكون السينما المغربية عالمية ،قد لا يكون العمل مثالياً لكننا حاولنا على الأقل وبصدق وبمهنية أن يكون لنا موطئ قدم في السينما العربية والدولية ، وقد تلقيت عروضاً هامة من دول الخليج خاصة الإمارات والكويت بتوزيع الفيلم".
ويضيف المنتج المغربي قائلاً:" لدينا في المهرجان فيلم مغربي" اللكمة " الذي يلامس موضوعاً مغربياً عن قصة ملاكم مغربي وتجربته مع النجاح في قلب أحداث مشوقة ومضمون مغربي بتقنيات عالية أخرجه محمد أمين مونة الذي يخرج لأول مرة فيلماً روائياً طويلاً.
مشروع عالمي
ويختم حديثه مع "سيدتي نت" أن السينما المغربية قادمة وهو وشقيقه يونس آيت الله اختارا الاستثمار في هذا المجال وتقديم أفلام بنفس عالمي وقريباً سنخلق المفاجأة بإنجاز فيلم عالمي وبنجوم صف أول من أمريكا لا وقت للرجوع إلى الوراء ،اليوم نحن مطالبون بالجودة ولدينا من الكفاءات ما نضاهي به العالم".
