أخطاء الأطباء لا تغتفر لأنها قد تسبب خسارة المريض لحياته، أو إلحاق ضرر كبير به، ويجب عند التثبت من ذلك محاسبة الطبيب على خطئه، لذا فتحت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية تحقيقًا موسعًا في شكوى مقدمة من المواطن طارق الرواف بخصوص كسر كتف ابنه (إبراهيم) الأيسر على يد إحدى الطبيبات المقيمات من جنسية عربية بمستشفى أهلي بمحافظة الخبر، وقد حددت المديرية موعد جلسة من قبل الهيئة الطبية الشرعية للنظر بالشكوى المرفوعة ضد الطبيبة للانتهاء من الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وتم تحويل الطفل إلى مستشفى حكومي معتمد لتقييم الأضرار للبت بالقضية.
وقال والد الطفل الدكتور طارق الرواف أنه أثناء ولادة طفله قامت الطبيبة بكسر (ترقوة) ولم تقر بالذنب وتهربت من المسؤولية، مضيفاً أنّ هذا الكسر سبّب مضاعفات لابنه بحركة اليد اليسرى مما دعاه لإقامة شكوى رسمية، وأضاف أنّ عدم توفر استشاري مخ وأعصاب أطفال ولا عظام أطفال متخصص في حالة ابنه لم يساعدهم على معالجته بالشكل المطلوب.
وأوضح أنه تم تحديد موعد من خلال الشؤون الصحية للهيئة الطبية الشرعية للبت في الشكوى بشكل رسمي من خلال لجنة طبية وقاضي شرعي، لكن الطبيبة المقيمة استطاعت الخروج من المملكة قبل ستة أشهر، وقامت بتوكيل من ينوب عنها من منسوبي المستشفى الأهلي الذي ذكر أنها خرجت من المملكة بشكل نهائي وهو الوكيل الشرعي لها، وهذا يعني أنّ أي قرار سيصدر من اللجنة الطبية الشرعية لن يطبق عليها.
وقال والد الطفل الدكتور طارق الرواف أنه أثناء ولادة طفله قامت الطبيبة بكسر (ترقوة) ولم تقر بالذنب وتهربت من المسؤولية، مضيفاً أنّ هذا الكسر سبّب مضاعفات لابنه بحركة اليد اليسرى مما دعاه لإقامة شكوى رسمية، وأضاف أنّ عدم توفر استشاري مخ وأعصاب أطفال ولا عظام أطفال متخصص في حالة ابنه لم يساعدهم على معالجته بالشكل المطلوب.
وأوضح أنه تم تحديد موعد من خلال الشؤون الصحية للهيئة الطبية الشرعية للبت في الشكوى بشكل رسمي من خلال لجنة طبية وقاضي شرعي، لكن الطبيبة المقيمة استطاعت الخروج من المملكة قبل ستة أشهر، وقامت بتوكيل من ينوب عنها من منسوبي المستشفى الأهلي الذي ذكر أنها خرجت من المملكة بشكل نهائي وهو الوكيل الشرعي لها، وهذا يعني أنّ أي قرار سيصدر من اللجنة الطبية الشرعية لن يطبق عليها.