بيروت تعلن أسماء الفائزين بجائزة محمود كحيل وتؤجل الاحتفال

الفنان اللبناني محمود كحيل الذي تحمل الجائزة اسمه
الفنانة البحرينية «سارة قائد» الحائزة على جائزة الكاريكاتير السياسي
جائزة محمود كحيل ومشاركات واسعة من الدول العربية
صورة أرشيفية للفنان محمود كحيل
4 صور

حرص القائمون على جائزة «محمود كحيل» للشرائط المصورة والكاريكاتير في بيروت؛ على إدامة هذه الجائزة السنوية في دورتها الخامسة وإعلان أسماء الفائزين بحقول الكاريكاتير الأربعة، وهي: الشرائط المصورة والكاريكاتير والرسوم التعبيرية ورسوم كتب الأطفال، بالإضافة إلى جائزتين فخريتين هما جائزة إنجازات العمر تقديراً لفنان أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة الشرائط المصورة والكاريكاتير السياسي أو الرسوم التعبيرية، وجائزة راعي الشريط المصور تقديراً للذين يدعمون الشرائط المصورة والرسوم الكاريكاترية في العالم العربي.


وقد تقرر تأجيل حفل توزيع الجوائز على الفائزين إلى العام المقبل بسبب الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها العالم في ظل تفشي فيروس كورونا وظلاله التي تخيم على أوجه الحياة ومنها الحياة الثقافية.


الفائزة بجائزة الكاريكاتير السياسي

الفائزة بجائزة الكاريكاتير السياسي سارة قائد


تشرف على هذه الجائزة «مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة العربية في الجامعة الأمريكية في بيروت»، وهي تحمل اسم الفنان اللبناني الراحل محمود كحيل «1936-2003» الذي كان واحداً من أبرز رسامي الكاريكاتير في العالم العربي، وقد قررت اللجنة منح جوائز هذا العام التي تبلغ قيمتها النقدية مجتمعة 36 ألف دولار أمريكي إلى ست دول عربية هي؛ البحرين والعراق ومصر وتونس ولبنان والأردن.


وفازت الرسامة البحرينية التي تعيش في بريطانيا «سارة قائد» عن فئة الكاريكاتير السياسي، وهي الفئة الأبرز بين الجوائز وقيمتها 10 آلاف دولار، وقد أكدت الفنانة في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز سعادتها الكبيرة بهذا الفوز الذي يُعد نجاحاً للمرأة العربية التي لا توجد بشكل لافت وحيوي في هذه المهنة، وأشارت إلى بداياتها المبكرة في الرسم منذ كانت في السادسة من العمر، وكيف أن الكاريكاتير هو وسيلتها للتعبير عن الوضع العام القاسي بطريقة كوميدية سوداء، وإن كانت أقل وطأة وثقلاً من الحقيقة.

وأوضحت أنها تستمد الحرية من فن الكاريكاتير والكوميكس، وتقوم بطرح الأسئلة حول قضايا الفساد والعنصرية والتمييز وحقوق اللاجئين والنساء والتناقضات في المجتمع.


فائزون من ست دول عربية

جائزة محمود كحيل بيروت


ومن الفائزين أيضاً الفنان العراقي «حسين عادل داود» الذي حاز جائزة الشرائط المصوّرة، وهو فنان شاب دون العشرين من العمر، ويطمح أن تكون له بصمة مميزة في فن الكاريكاتير من خلال تناوله لواقع بلده وتفاصيل الحياة فيه بأسلوب نقدي هادف، كما إنه يسعى إلى تأسيس رابطة للكاريكاتير، تكون ناقدة وقوية؛ كي تتمكن من تقديم شيء مهم لهذا الفن الجميل.


كما حصلت الفنانة اللبنانية «لينا مرهج» على جائزة الروايات التصويرية عن كتاب «سلام لمرسيليا».


ونال جائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية الفنان الأردني «حسان مناصرة»، ومُنحت جائزة رسوم كتب الأطفال للرسام المصري «محمد طه»، أما جائزة إنجازات العمر الفخرية؛ فقد حظي بها الفنان اللبناني جورج خوري «جاد»، وهو فنان شرائط مصورة وناقد فني وأستاذ جامعي.


فيما ذهبت جائزة راعي الشريط المصوّر الفخرية، إلى «مخبر 619»، وهي مجموعة تونسية تأسست عام 2013، وتُعنى بفن الشرائط المصوّرة التجريبية.


وقد شارك في مسابقة هذا العام فنانون من البحرين واليمن، الذين يدخلون المسابقة للمرة الأولى، إضافة إلى مشاركات سنوية مستمرة من الجزائر ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان والمغرب وفلسطين والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس.