فيروس كورونا يكسب مؤسس "أمازون" جيف بيزوس أكثر من 24 مليار دولار..فكم بلغت ثروته اليوم؟

فيروس كورونا أكسب جيف بيزوس 24مليار دولار بفترة قصيرة جداً
يمتلك جيف بيزوس نسبة 11بالمائة من أسهم أمازون التي ارتفعت لمستوى قياسي
جيف بيزوس أصبح اليوم في ظل كورونا أغنى رجل في العالم
3 صور

بينما يتسبب فيروس كورونا منذ بدء اجتياحه العالم بخسارة فادحة موجعة لمعظم رجال الأعمال في العالم الذين انخفضت ثروتهم بسببه مئات المليارات،تسبب بارتفاع ثروة قطب التجارة الإلكترونية ومؤسس عملاقها أمازون جيف بيزوس إلى درجة قياسية لم يتوقعها أحد وأسهم في تحقيق أسهم أمازون ارتفاعاً قياسياً بالبورصة العالمية.


فبحسب وكالات الأنباء ووسائل الاعلام الأمريكية العديدة،زادت ثروة جيف بيزوس مؤسس ورئيس شركة التجارة الإلكترونية " أمازون"، وأغنى رجل في العالم، منذ بداية العام الجاري مع ارتفاع سعر سهم الشركة نتيجة نمو نشاطها على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19 ).


وكان سهم الشركة قد ارتفع أول أمس الثلاثاء، بنسبة 5.3% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو ما يستفيد منه بيزوس باعتباره مالكاً لحصة رئيسية من الأسهم تبلغ حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ،حوالي 11%.


وبحسب مؤشر وكالة "بلومبرج" للأنباء للمليارديرات؛ فقد ارتفعت قيمة ثروة بيزوس منذ بداية العام بمقدار 24 مليار دولار إلى 138.5 مليار دولار أمريكي.


يشار إلى أن الطلب على خدمات شركة أمازون الأمريكية العالمية زاد بشدة منذ بداية العالم الحالي من كافة أنحاء دول العالم حيث لها فروع عديدة فيها، بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد بما في ذلك تشجيع الناس على تجنب المتاجر المزدحمة والبقاء في المنزل لأطول وقت ممكن.
وجيف بيزوس رغم دفعه 38 مليار دولار و4% من أسهمه في أمازون بصفقة طلاق ودية مع زوجته السابقة ماكنزي سكوت عام 2019 الماضي،مازال أغنى رجال العالم على الإطلاق،لكنه تعرض للإنتقادات مؤخراً من قبل موظفيه في الولايات المتحدة،حيث اتهموه بعدم تأمينهم بأدوات الحماية الشخصية،وقد نفى بيزوس ذلك،وأكد طلبه ملايين الكمامات الطبية من أجمل حماية الآلاف من موظفيه العاملين على مدار الساعة في تجهيز الطلبات وتوصيلها للعملاء.


ويتوقع الكثير من خبراء الإقتصاد أن يشهد العالم ركوداً اقتصادياً صعباً لم يشهد منذ 300 عام،لكن شركات البيع الإلكترونية والترفيهية والتكنولوجية والطبية والغذائية لن تتأثر كثيراً لازدياد الحاجة إليها في ظل فيروس كورونا واستمرار الحجر المنزلي لنصف البشر في العالم.