نسخة تعود إلى 7 قرون لصحيح البخاري.. ضمن مقتنيات مكتبة الحرم المكي

نسخة تعود إلى سبعة قرون من صحيح البخاري.. ضمن مقتنيات الرئاسة العلمية
2 صور

يعد صحيح البخاري لدى جمهور المسلمين أصح كتاب بعد كتاب الله - عز وجل - ، إذ تبوأ مكانةً دينية وعلمية وتاريخية عالية، وتلقته الأمة بالقبول على مدى أربعة عشر قرنًا .

وضمن رسالة الحرمين الشريفين العلمية، فقد حوت الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف ممثلةً في قسم المخطوطات نسخةً مخطوطةً ونادرة لكتاب ( الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله - ﷺ - وسننه وأيامه ) للإمام محمد بن إسماعيل البخاري  ت 256، والذي يعد علمًا من علماء الحديث .

وتعود النسخة المخطوطة لدى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى حوالي سبعة قرون إذ تم نسخها سنة ( 746 هـ ) على يد الناسخ محمد بن عثمان الحنبلي .

وتحوي المخطوطة المذهَّبة كتاب صحيح البخاري كاملاً من بدايته وحتى نهايته في مجلد واحد يتضمن كافة أبواب الصحيح وأحاديثه .