مساجين بريطانيا يشاركون بتوفير المعدات لمواجهة كورونا

السجناء يصنعون معدات الوقاية للأطقم الطبية
وزير العدل «روبرت باكلاند»
متطوعة تصنع الملابس الواقية من منزلها
أحد السجون
4 صور

كشف وزير العدل البريطاني «روبرت باكلاند» عن بدء السجناء في صنع كمامات وخياطة مجموعات من الملابس الطبية الواقية، للمساعدة في مكافحة نقص معدات الوقاية الشخصية لموظفي هيئة الصحة الوطنية NHS هذا الأسبوع. وبحسب موقع «ديلى ميل» تم وضع ثمانية سجون من الفئة ب و ج في أنحاء المملكة المتحدة لمساعدة الجهد الوطني.


ستكون تكلفة العناصر المنتجة في السجون ثلث السعر المعتاد - حيث يمكن شراء البذلة الواقية مقابل 5 جنيهات إسترلينية بدلاً من 15 جنيهاً إسترلينياً، وسيحصل السجناء على مبلغ قدره 12، 50 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع مقابل جهودهم.


قال السيد «باكلاند»: «يقوم الموظفون في NHS بعمل رائع، ويسعدني أن يدعمهم السجناء من خلال إنتاج المعدات للمساعدة في الحفاظ على سلامتهم».


مع قيام السجون بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس التاجي بين النزلاء، سيتم إجراء 1000 مجموعة من البذلات الواقية كل أسبوع.


ويأتي ذلك بعد أسابيع من تدخل آلاف المتطوعين للمساعدة في إنتاج الملابس ومعدات الحماية للأطباء والممرضات على خط المواجهة، حيث يقوم البعض الآخر بإنتاج أكياس من القماش للأطباء لوضع البذلة الواقية بها، حتى يتمكنوا من وضعها في الغسالة بمجرد وصولهم إلى المنزل.


بينما يصنع الكثيرون المزيد من عصَّابات القماش بعد أن اشتكى الممرضون والأطباء من أن أقنعة الوجه مقطوعة في جلدهم خلال المناوبات الطويلة. وعلى نطاق أوسع قام عدد كبير ممن يُجيدون الخياطة بصنع معدات الوقاية الطبية من منازلهم وعرضها على شبكة الإنترنت لتلبية الطلبات للمستشفيات ودور الرعاية المحلية. وفى الوقت نفسه، استجابت المدارس في جميع أنحاء البلاد للدعوة إلى المزيد من معدات الحماية للأطباء من خلال تحويل الفصول الدراسية الفارغة إلى خطوط إنتاج لأقنعة بلاستيكية.


إنهم يستخدمون طابعات ثلاثية الأبعاد وقواطع ليزر مخصصة عادة لدروس التصميم والتكنولوجيا لصنع دروع الوجه.


من المعروف أن 13 سجيناً، يقضون عقوبات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تُوفوا بسبب الفيروس حتى الآن، بينما أظهرت بيانات حديثة من وزارة العدل أنه حتى يوم الجمعة كان هناك 255 سجيناً ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي في 62 سجناً.