يوم أمس كان يوماً عصيباً حيث انشغلت كل "قرية أبو شخيدم قرب رام الله" صغارها وكبارها بالبحث عن طفل صغير اختفت آثاره فجأة، وبدأ السكان يبحثون عنه في كل مكان خاصة المزارع والأماكن المهجورة وآبار المياة وعلى الطرق الرئيسة التي تصل القرية بالمدينة وخشوا أن يكون قد تعرض للاختطاف، فيما أصيبت الأم بحالة بكاء هستيرية حتى منتصف الليل حين أطل الطفل من تحت سريره فجأة وسأل الجماهير التي تملأ بيته: ماذا حدث؟
وكان الطفل يلعب مع شقيقه لعبة "الاستغماية" فغلبه النوم وهو مختبيء تحت السرير ونام، فيما لم يبحث عنه شقيقه ولا أحد من أفراد الأسرة تحت السرير، وتعطلت الحياة في القرية الصغيرة لساعات عصيبة بسبب نوم الطفل المشاغب.
وكان الطفل يلعب مع شقيقه لعبة "الاستغماية" فغلبه النوم وهو مختبيء تحت السرير ونام، فيما لم يبحث عنه شقيقه ولا أحد من أفراد الأسرة تحت السرير، وتعطلت الحياة في القرية الصغيرة لساعات عصيبة بسبب نوم الطفل المشاغب.