بسبب كورونا "البوكر" تمدد الترشيح لجائزتها

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، عن فتح باب الترشح للدورة الرابعة عشرة للجائزة، أياما قليلة عن فوز رواية “الديوان الإسبرطي” للجزائري عبد الوهاب عيساوي بالنسخة السابقة من الجائزة نفسها.

وأفادت الجائزة، في بيان نشرته بموقعها الرسمي، بأن فترة الترشح تمتد بين فاتح ماي الجاري و31 غشت المقبل. وتتأهل للمشاركة في دورة 2021 الروايات المكتوبة بالعربية والصادرة في طبعتها الأولى في الفترة الواقعة بين أول يوليوز الماضي و31 غشت المقبل.

وقالت إدارة الجائزة إنه ونظرا لتعقيدات النشر والتوزيع الحالية بسبب الإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس “كورونا”، فقد تم تمديد فترة الترشح بشهرين، مقارنة بالفترة المسموح بها في الدورات السابقة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تقرر أيضا كإجراء استثنائي في هذه الدورة، قبول نسخ "بي دي أف" الرقمية للروايات المرشحة قبولا مشروطا، في حال استحالة إرسال نسخ ورقية قبل 31 غشت المقبل. إلا أنه يبقى من اللازم أن تستلم إدارة الجائزة النسخ المطبوعة من الروايات بأقرب وقت ممكن، وبما لا يتجاوز تاريخ 11 ديسمبر 2020.

وبالرغم من هذا التغيير، فإن شروط الترشيح لم يحدث فيها تعديل، وتتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون المؤهلون للتقدم على عدد المرات التي وصلت فيها كتب الناشر المعني إلى القائمة الطويلة في السنوات الخمس السابقة (2016-2020)، وذلك على النحو التالي:

 رواية واحدة للناشرين الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة.
 روايتان للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين.
 ثلاث روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث أو أربع مرات.
 أربع روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر.

وتعد الجائزة العالمية للرواية العربية أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي. حيث تمنح الجائزة لأفضل رواية عربية في كل سنة حسب وجهة نظر لجنة التحكيم وتقييمها.

كما تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.