فرحت الكثير من السعوديات لحصولهنّ أخيراً على رخص لمزاولة المهنة مؤخراً، إلا أنّ فرحتهنّ لم تكتمل بعد أن كشفت عدد منهنّ عن أنه تم إجبارهنّ على اصطحاب محرم في كل جلسة، للتعريف بهنّ قبل الشروع في الترافع عن القضايا.
ووفقاً لـ"الوطن" قالت عددٌ منهنّ إنه يتم وضع العراقيل أمامهنّ بإجبارهنّ على إحضار معرفين لهنّ في كل جلسة على الرغم من أنّ وزارة العدل هي من سمحت لهنّ بممارسة المهنة، ورغم تأكيداتها بأنه لا وجود لأية تحفظات من قبل القضاة في التعامل معهنّ، حسب قولهنّ. وأشارت إحداهنّ أنها تعرضت للطرد من قبل أحد القضاة في جلستين، حيث رفض القاضي دخولها دون سبب مقنع، متابعة بأنها أجبرت على إحضار محرمها للتعريف بها في كل جلسة، حسب قولها.
وأشارت المحاميات بأنهنّ يحملن بطاقات هوية وطنية، ولكن القضاة يرفضون دخولهنّ بحجة إحضار محارمهنّ لمعرفة إذا ما كانت المحامية هي صاحبة الهوية التي تحملها أم لا.
الجدير بالذكر أنّ وزارة العدل السعودية أصدرت أول أربع رخص جديدة لمحاميات سعوديات لبدء مزاولة المهنة في بداية شهر أكتوبر الماضي.
ووفقاً لـ"الوطن" قالت عددٌ منهنّ إنه يتم وضع العراقيل أمامهنّ بإجبارهنّ على إحضار معرفين لهنّ في كل جلسة على الرغم من أنّ وزارة العدل هي من سمحت لهنّ بممارسة المهنة، ورغم تأكيداتها بأنه لا وجود لأية تحفظات من قبل القضاة في التعامل معهنّ، حسب قولهنّ. وأشارت إحداهنّ أنها تعرضت للطرد من قبل أحد القضاة في جلستين، حيث رفض القاضي دخولها دون سبب مقنع، متابعة بأنها أجبرت على إحضار محرمها للتعريف بها في كل جلسة، حسب قولها.
وأشارت المحاميات بأنهنّ يحملن بطاقات هوية وطنية، ولكن القضاة يرفضون دخولهنّ بحجة إحضار محارمهنّ لمعرفة إذا ما كانت المحامية هي صاحبة الهوية التي تحملها أم لا.
الجدير بالذكر أنّ وزارة العدل السعودية أصدرت أول أربع رخص جديدة لمحاميات سعوديات لبدء مزاولة المهنة في بداية شهر أكتوبر الماضي.