تمكن فريق من الباحثين السويسريين من تطوير ما يعرف بـ"الرقاقة الجينية"، وهى أحدث صيحة في علاج مرض السمنة، ويتم زرعها داخل ذراع المريض بواسطة الطبيب المختص، لتقوم بعدة وظائف حيوية وهامة، تساهم بالنهاية في تثبيط الشعور بالجوع، والحد من مستويات السعرات الحرارية التي يتم اكتسابها ومحاربة السمنة والتخلص من الوزن الزائد.
وتحتوى هذه الرقاقة على اثنين من الجينات، يعملان معاً من أجل السيطرة على شهية الإنسان، حيث تقوم دوماً بقياس مستويات الدهون في الدم، وعندما يسرف الإنسان في تناول الطعام، تفرز الرقاقة هرمون يُحفز الشعور بالشبع وتجعل الإنسان يتوقف عن مواصلة الأكل، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وأظهرت التجارب التي خضعت لها الفئران نتائج رائعة للغاية، حيث نجحت الرقاقة الجينية في الحد من كميات الأطعمة الدهنية التي قامت هذه الحيوانات بتناولها، وكذلك ساهمت في خفض الوزن الكلى، ومن المثير أيضاً أن هذه الرقاقة تتوقف تماماً عن إفراز المزيد من الهرمونات عندما يصل وزن الشخص إلى المعدل الطبيعي.
ويؤكد الباحثون أنه يُمكن البدء في اختبار هذه الرقاقة الجينية على الإنسان خلال ثلاثة أعوام من الآن، وإذا ثبت أمانها وفاعليتها، فيمكن طرحها على نطاق أوسع خلال أعوام قليلة.
وتحتوى هذه الرقاقة على اثنين من الجينات، يعملان معاً من أجل السيطرة على شهية الإنسان، حيث تقوم دوماً بقياس مستويات الدهون في الدم، وعندما يسرف الإنسان في تناول الطعام، تفرز الرقاقة هرمون يُحفز الشعور بالشبع وتجعل الإنسان يتوقف عن مواصلة الأكل، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وأظهرت التجارب التي خضعت لها الفئران نتائج رائعة للغاية، حيث نجحت الرقاقة الجينية في الحد من كميات الأطعمة الدهنية التي قامت هذه الحيوانات بتناولها، وكذلك ساهمت في خفض الوزن الكلى، ومن المثير أيضاً أن هذه الرقاقة تتوقف تماماً عن إفراز المزيد من الهرمونات عندما يصل وزن الشخص إلى المعدل الطبيعي.
ويؤكد الباحثون أنه يُمكن البدء في اختبار هذه الرقاقة الجينية على الإنسان خلال ثلاثة أعوام من الآن، وإذا ثبت أمانها وفاعليتها، فيمكن طرحها على نطاق أوسع خلال أعوام قليلة.