منع أولياء أمور طالبات الثانوية الثانية للبنات بمخطط حي النخيل بمحافظة خيبر إحدى محافظات المدينة المنورة من ذهاب بناتهنّ إلى المدرسة، وذلك بعد أن كشفت الطالبات التصدعات المخيفة بمبنى المدرسة، وهي حديثة الإنشاء وأخبرن أسرهنّ بما شاهدنه، مما اضطر أولياء أمورهنّ لمنعهنّ من الذهاب خوفًا من تساقط أجزاء من المبنى عليهنّ، وبعد الغياب الجماعي للطالبات اضطرت إدارة التربية والتعليم في خيبر بتوفير مبنى بديل، حتى لا ينقطعن عن مواصلة تلقي تعليمهنّ، وقد باشرن الدراسة خلال أيام من توقف الطالبات عن الحضور إلى المبنى المتصدع، ولم يكن تصدع المدرسة حادثة جديدة على محافظة خيبر حيث كانت هناك حادثة مشابهة لها حدثت وبسبب تصدعات مبنى المدرسة في قرية الصلصلة التابعة للمحافظة، وتم إخلاؤها قبل عام بعد أن لوحظ عليها التصدعات، كما ظهرت التصدعات على مدرسة أخرى وهي الابتدائية الأولى في الصلصلة، ولم يتم إخلاء الطالبات رغم التصدعات الواضحة والخطيرة في المبنى خاصة في الأسقف والجدران الداخلية.
مدير مكتب الإشراف التربوي في محافظة خيبر ناصر عيد الرشيدي أكد بعد إخلاء المدرسة حديثة الإنشاء من الطالبات ونقلهنّ إلى مبنى آخر لمواصلة دراستهنّ أنه تم إخلاء المبني بالكامل، ونقل الطالبات والمعلمات لمبنى آخر، وأما بخصوص المدرسة الابتدائية الأولى بالصلصلة فقال إنه لا يوجد بديل للمدرسة ولا يوجد خطر على الطالبات حتى يتم نقلهنّ إلى مبنى جديد.
مدير مكتب الإشراف التربوي في محافظة خيبر ناصر عيد الرشيدي أكد بعد إخلاء المدرسة حديثة الإنشاء من الطالبات ونقلهنّ إلى مبنى آخر لمواصلة دراستهنّ أنه تم إخلاء المبني بالكامل، ونقل الطالبات والمعلمات لمبنى آخر، وأما بخصوص المدرسة الابتدائية الأولى بالصلصلة فقال إنه لا يوجد بديل للمدرسة ولا يوجد خطر على الطالبات حتى يتم نقلهنّ إلى مبنى جديد.