طلبت من زوجها شراء ملابس العيد فأمطرها بوابل من الرصاص

طلبت من زوجها شراء ملابس العيد فأمطرها بوابل من الرصاص

بتصرف جنوني أمطر شاب زوجته بوابل من الرصاص، فسقطت على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء داخل منزل الزوجية في القوصية بمحافظة أسيوط جنوب صعيد مصر، وحاول المتهم في تحقيقات النيابة تبرير جريمته بقوله: «مراتي إنسانة زنانة وطلباتها كتير وصوتها عالي، وكمان الدنيا صيام»، وبحسب تحقيقات النيابة أن المتهم نفذ الجريمة خلال مشاجرة جمعتهما في نهار رمضان عندما طلبت منه زوجته شراء ملابس العيد لها ولأطفالهما.


وتحدثت مصادر أمنية عن تفاصيل الجريمة لسيدتي، أن النيابة العامة قرررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، بعدما اعتراف بجريمته، مدعياً أنه لم يخطط للانتقام من زوجته بقتلها وأن الجريمة حدثت نتيجة انفعال لحظي وتحفظت النيابة على سلاح الجريمة والأعيرة النارية وأرسلتها إلى الأدلة الجنائية لفحصها لبيان حالتها الفنية، كما قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها.


وأضافت المصادر أن الجريمة انكشفت بعدما تلقى اللواء أسعد الذكير مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطاراً يفيد أن الأهالى بقرية بني هلال التابعة لمركز القوصية سمعوا إطلاق نار داخل أحد المنازل ووجود جثة لسيدة بعد أن قتلها زوجها نتيجة وجود خلافات أسرية دون معرفة هذه الخلافات، وبانتقال الإسعاف وقوة من ضباط مباحث مركز شرطة القوصية تبين صحة البلاغ، وتبين من المعاينة الأولية، أن المتهم «أحمد. ع. م» 40 سنة أطلق أعيرة نارية على زوجته «ليلى. أ. ع» 32 سنة ما أدى إلى مقتلها في الحال، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى القوصية المركزي.


وتابعت المصادر أن المباحث ألقت القبض على المتهم بعد هروبه إلى قطعة أرض زراعية يمتلكها واختبأ داخلها، وبسؤاله أرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة، وتبين أنه غير مرخص وأن المتهم يمتلكه منذ عدة سنوات، وقبل الجريمة كان يخفيه في منزله، وعندما احتدم النقاش مع زوجته أطلق عليها عدة أعيرة نارية فلفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.