فضل العشر الأواخر من رمضان

فضل العشر الأواخر من رمضان
3 صور

أوضحت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، فضل العشر الأواخر من رمضان؛ منوهةً بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحرص على اغتنامها وعدم التفريط في أية لحظة من لحظاتها.
وقالت «شاهين»، إن رمضان أيّامه معدودات، والعشر الأواخر من رمضان فضلها كبير عند الله تعالى؛ مشيرةً إلى بعض فضائل العشر الأواخر، أولاً: إن الأعمال فيها تتضاعف، ثانياً: والدعاء فيها مستجاب، ثالثاً: والتوبة فيها مقبولة، رابعاً: وفرصة العتق من النيران موفورة، خامساً: وفيها ليلة القدر التي إن تصادف وأحياها المسلم ولو بقدر يسير من تلك الليلة، يكتب له عمل ألف شهر؛ بل خير من ألف شهر.

 

فضل قراءة القرآن


وأوضحت أن هذا الإحياء شامل لجميع أنواع العبادات: من صلاة، وقرآنٍ، وذكرٍ، ودعاء، وصدقة، واعتكاف، واستغفار، وتكبير وتحميد، وغيرها من الأعمال الصالحة والقربات إلى الله، عز وجل.
وأشارت إلى أن الله أنزل القرآن في ليلة مباركة هي خير من ألف شهر «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ»، و«إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».
وقالت، إنه لا شك أن قراءة القرآن في رمضان وفي العشر الأواخر، من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وكان صحابة رسول الله، صلى الله وعليه وسلم، يواظبون عليها ويجتهدون في قراءته في رمضان.
ولفتت إلى أن الله سبحانه وتعالى، أثنى على من يقرأه ويتدبره؛ فقال جل شأنه: «إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ. لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ». (فاطر: 29-30)، وعن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه»، رواه مسلم؛ أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن: يا رب إني حرمته النوم فشفعني فيه، ولايزال كذلك حتى يشفع فيه.
وتابعت: «وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة، منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر».