بعدما فشلت العقاقير الطبية المعتمدة ببروتوكول العلاج المصري لفيروس كورونا في إحداث تحسن حقيقي بحالة النجمة رجاء الجداوي، لجأ الفريق المعالج لأمل جديد لإنقاذ الفنانة المصرية، حيث تم الحصول على جرعات من "بلازما" المتعافين من المرض، وتم حقنها بجرعتين كاملتين على مدار يومين متتاليين، وهو ما تسبب في انخفاض درجة حرارتها إلى 37 درجة.
رجاء الجداوي المتواجدة حتى الآن في غرفة الرعاية المركزة، كانت تعاني من تدهور في المناعة والتهاب في الرئة "مستقر" لا يزيد لدرجة حدوث أزمات تنفسية، ولكنه بنفس الوقت لا يتحسن رغم وضعها على جهاز خاص لزيادة كفاءة التنفس، وحصلت بالفعل على عقاقير خاصة لزيادة المناعة تم استيرادها من خارج مصر، وأكد الفريق المعالج إنها ستبقى في غرفة الرعاية المركزة لحين تماثلها للشفاء التام، خاصة وأن عمرها الكبير "82 عاما" يزيد من خطورة وضعها الصحي.
وأكد المصدر نفسه أنه يوجد موعد محدد للمغادرة رجاء الجداوي المستشفى، لافتا إلى أن مؤشراتها الحيوية مستقرة حيث تبلغ درجة حرارتها 37، ونسبة الأكسجين في دمها 97، وضغطها ونبضها مستقران.
يذكر أن رجاء الجداوي، طمأنت جمهورها على حالتها الصحية، بعد إصابتها بفيروس كورونا ونقلها إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية، وقالت في مداخلة هاتفية مع "تغطية خاصة من راديو مصر": خافوا على نفسكم عشان متوصلوش للي أنا فيه ده، مؤكدة إلى أن مصر لن تستطع الاستمرار في هذا الوضع اقتصاديا بسبب تكلفة الرعاية للمصابين في مستشفيات العزل.
وأضافت أنها توجه الشكر لكل من سأل عنها ودعا لها بالشفاء، لافتة إلى أنها أُصيبت بالفيروس في آخر يوم تصوير بمسلسل "لعبة النسيان" الذي عرض في رمضان، مستطردة أنها اضطررت للتصوير في ظل أزمة "كورونا" بسبب التزامها بالعقد الذي أبرمته مع الشركة المنتجة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
