رحيل الدكتور عبدالعزيز النهاري بعد 40 عامًا من العطاء الإعلامي

غيب الموت يوم أمس الأحد "الإعلامي الدكتور عبدالعزيز النهاري" بعد 40 عامًا من العطاء الإعلامي.

 

وعمل النهاري رئيسًا للتحرير في صحيفة البلاد و"عكاظ"، كما عمل أيضًا في راديو وتلفزيون العرب ART

 

يذكر أنّ "النهاري" _رحمه الله_ كان سابقًا عضوًا في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، وله العديد من المؤلفات العلمية والمقالات.

 

والفقيد حاصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس.

 

وقد نعى "النهاري" العديد من الإعلاميين والفنانين والشخصيات البارزة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ذاكرين في تغريداتهم بصمة الراحل المميزة في عالم الإعلام.

 

فغرد الفنان عبدالله العامر:" نعم الصديق نعم الوفي رحمة الله عليه كان له فضل بعد الله علي وعلى كثير من الفنانين والإعلاميين عندما كان مسؤولًا في ART اهتم بالفنانين والمبدعين السعوديين. أحسن الله عزاء أسرته ومحبيه".

 

أما الإعلامي إبراهيم علوي فرثاه قائلًا:" لا ننسى وقفاته ونصائحه ودروسه، حتى في أحلك المواقف يبتسم، وعند الصلاة يمر بمكاتبنا ليذكرنا بها ويكرر علينا العمل سيبقى بالصلاة فهو العمل، وعندما يرى انشغالنا يأتي بنفسه طالبًا التوقف والذهاب معه لأداء الصلاة .رحمك الله أبا محمد وغفر لك".

 

فيما نعاه الصحفي صالح الفهيد مغردًا:" وغاب #عبدالعزيز_النهاري، تركنا مفجوعين بالخبر.

حضر بغيابه بعد أن غاب قليلًا وهو يخوض بصمت معركته الأخيرة ضد المرض، خسرها وانسحب ولم يلق علينا تلويحة الوداع.

عرفته عن قرب وعملت معه منذ أن التحق بعكاظ التي جاء إليها من البلاد، وربطتني به صداقة ومحبة. وداعُا أبا محمد.. وداعًا".

 

وكتب الإعلامي توفيق الأسمري:" تاللهِ لن أنسى وقفة الدكتور #عبدالعزيز_النهاري معي قبل نحو ٢٠ عامًا حيث كان سببًا في التحاقي بعكاظ يوم كان نائبًا للرئيس الأسبق د هاشم عبده آنذاك وقد رحّب بي بدماثة خُلُقه الرفيع وأعطاني من وقته الثمين واعتمدني مباشرةً بالصحيفة رحمك الله أبا محمد وجمعنا بك في جنات النعيم".

 

وغرد الكاتب والروائي السعودي عبد خال:" مات الدكتور عبدالعزيز النهاري، مالذي يمكن فعله غير العزاء والدعاء. عشرات المواقف اشتركنا فيها كحياة، فكيف تمحى بالرحيل..كيف؟ أنا الآن أبكم! وعديم الصلاحية في عزاء سريع كهذا. هذا هو واقع الحياة القصير. متأخرًا أصبحت أشعر أن المصب متدفقا صوب الضفة الأخرى بسرعة فائقة"

 

بينما غرد هاشم عبده هاشم قائلًا:" فقدت منذ قليل أغلى إنسان في حياتي الأخ والصديق ورفيق العمر الدكتور عبدالعزيز النهاري .. يرحمه الله رحمة الأبرار ويسكنه فسيح جناته ويربط على قلوب ابنه محمد وبناته الدكتورة جواهر وولاء وآلاء وحياة وحنين وزوجته الغالية ويصبرنا على فراقه . إنا لله وإنا إليه راجعون" ..

 

المتحدث الرسمي لنادي الاتحاد أحمد صادق دياب نعى "النهاري" مغردًا:" وتساقطت حبات اللؤلؤ حبة وراء حبة، وأخذ العدد في التناقص، فقدنا اليوم الدكتور عبدالعزيز النهاري رحمه الله، وقبله كثيرون من نفس الجيل، وأخرون سائرون على الدرب، اللهم أجعلنا في كنف رحمتك أحياء وأموات"..