السجون السعودية.. لا إصابات بفيروس "كورونا" بين النزلاء

المديرية العامة للسجون
لا إصابات بفيروس كورونا بين النزلاء
كشف الحرارة في السجون
4 صور

أفادت المديرية العامة للسجون من خلال متحدثها الرسمي، أنه لا يوجد أي حالات إصابة بفيروس "كورونا" الجديد (كوفيد 19) بين نزلاء السجون في المملكة العربية السعودية، وذلك في ظل الإجراءت الاحترازية المطبقة في جميع سجون المملكة..


وأبان المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للسجون، المقدم الدكتور بندر الخرمي، خلال مقابلة مع برنامج "كلنا مسؤول" على قناة "السعودية"، أن الإجراءات التي تطبقها المديرية العامة للسجون تشدد على وضع نقاط فرز للمنسوبين قبل الدخول للسجون ومقرات العمل، والإلزام بارتداء الكمامات ووسائل الحماية الشخصية، إضافةً إلى التعقيم المستمر، وتعليق الزيارات، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات التوعوية والإرشادية على النزلاء.


ونوه المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للسجون، أنه تم الاستعاضة عن الزيارات العائلية بالخدمات الإلكترونية.


ولفت متحدث السجون، إلى أن العمل على توفير خدمة التواصل المرئي بين النزلاء وذويهم قيد الدراسة والتدقيق وسيتم البتّ فيها قريبًا.


وكانت المديرية العامة للسجون في السعودية، قد اتخذت في وقت سابق إجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" الجديد (كوفيد 19)، من خلال إعداد خطط تنفيذية على مستوى المديرية ومديريات سجون المناطق، بالتعاون مع وزارة الصحة.


وتضمنت الإجراءات المنفذة، عقد العديد من المحاضرات التوعوية التي قدمها أطباء متخصصون للمنسوبين والنزلاء على حدٍ سواء، بهدف رفع مستوى الثقافة الصحية لديهم في مواجهة هذا الوباء العالمي.


كما عقدت إدارة الرعاية الصحية في المديرية العامة للسجون مجموعة من ورش العمل العاجلة والمشتركة مع وزارة الصحة والإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية؛ بهدف الإعداد المتكامل لفرق العمل الميدانية للتعامل مع الموقف بطرق سليمة.


وتم إنشاء وحدات فرز صحية لجميع العاملين والعاملات قبل بوابات الدخول للعنابر، وذلك للتأكد من سلامتهم قبل احتكاكهم بالنزلاء والنزيلات وضمان سلامة البيئة الداخلية للسجن أو الإصلاحية من أي عدوى قد تحدث، والتأكيد عليهم بالالتزام بوسائل الحماية الشخصية من لبس القفازات والكمامات.


فيما تم تعليق كافة الزيارات العائلية لذوي النزلاء، وكذلك النشاطات الثقافية والرياضية والفعاليات التي يجتمع فيها النزلاء.