اليوم الدولي للأرامل.. تذكير بحقوق من فقدت زوجها

اليوم الدولي للأرامل
اليوم الدولي للأرامل
اليوم الدولي للأرامل
4 صور

اليوم الدولي للأرامل هو يوم توعية عالمي يقام سنويًا في 23 يونيو. أطلقت الأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2010 للتوعية بانتهاك حقوق الإنسان التي تعاني منها الأرامل في العديد من البلدان بعد وفاة أزواجهن.
في كثير من البلدان، تجد النساء أنفسهن في حالة فقر عندما يموت أزواجهن. وفي بعض البلدان، تجد هؤلاء النساء أنفسهن محرومات من الميراث وحقوق الملكية، وطردهن من منازلهن، ونبذهن وإساءات أخرى كثيرة. وكثيراً ما يجد أطفال الأرامل أنفسهم متأثرين ومنسحبين من المدرسة وأكثر عرضة للإساءة، لاسيما في حالة الفتيات.

شعار اليوم الدولي للأرامل

 

6822966-824677446.jpg


ويحمل اليوم الدولي للأرامل هذا العام شعار »إدراج الأرامل في العمل من أجل إعادة البناء بشكل أفضل في ظل كوفيد-19»، حيث أدى الوباء إلى تفاقم وضع الأرامل وزيادة عددهن في الأشهر القليلة الماضية بسبب العدد الكبير من الوفيات بين الرجال، مما أفقدهن المعيل وقطع عنهن مصادر الدعم الاجتماعي والاقتصادي والأسري المعتادة.

 


هدف اليوم الدولي للأرامل

 

6822971-1313147035.jpg


يعمل اليوم الدولي للأرامل على تشجيع العمل من أجل الحصول على الحقوق الكاملة للأرامل، ويسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحوث والإحصاءات حول العنف والتمييز والفقر التي تعاني منها الأرامل، ووضع سياسات وبرامج لمعالجة المشكلة.
الهدف النهائي لليوم هو تطوير الموارد والسياسات؛ لتمكين الأرامل والسماح لهن بالوصول إلى التعليم والعمل والرعاية الصحية والحياة الخالية من العنف وسوء المعاملة. تمكينهن من خلق حياة لهن ولأطفالهن بعد وفاة زوجهن وإنهاء دائرة الفقر والاعتداء.
وفى رسالته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش: العالم يحتفل باليوم العالمي للأرامل هذا العام في ظل استمرار عدد الوفيات بسبب كوفيد-19، خاصة بين الرجال، وإنها لحظة مناسبة للتركيز على أبعاد الأزمة المنسية في أغلب الأحيان، وهي حياة الأرامل ومستقبلهن الذي ترك وراءهن.
وحثّ الحكومات على الاستجابة لدعم احتياجات الأرامل الفورية في برامج التحفيز المالي، على سبيل المثال من خلال الوصول إلى التحويلات النقدية.
من ناحيتها، قالت فومزيل ملامبو نغوكا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: على مدى الأشهر العديدة الماضية، رأينا الطرق العديدة التي تؤثر بها جائحة كوفيد-19 على حياة النساء والرجال بشكل مختلف.. في جميع المجالات، من الصحة إلى الاقتصاد، والأمن إلى الحماية الاجتماعية، تتفاقم آثار الوباء على النساء والفتيات. وفي الوقت نفسه، تميل الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى أن تكون أعلى لدى الرجال.