المشكلة: زوجي ابن أمه!!

2 صور

السؤال


خالتي إن زوجي تحت سيطرة والدته، وكلما أطلب منه شيئاً يقول لي تحت أمرك، ولكن لا يعمل شيئاً. هو يحب أمه كثيراً ولا يهتم بي بقدرها. أنا لا أشكو من حبه لها فهي تبقى والدته، لكن أنا لي حقوق عليه مثلها. هذا الوضع يعذبني لأن زوجي لا يترك لي فرصة لأني لا أستطيع أن أقول إنه يرفض طلبي.
(ناريمان)

رد الخبير

الحل:
1 أصارحك يا ابنتي أن أول خطأ ترتكبه الزوجة هو وضع نفسها في مواجهة مقارنة مع أم الزوج!!
2 إنه خطأ ترتكبه الأم أيضاً حين تضع نفسها في مواجهة مقارنة مع زوجة ابنها!!
3 الصحيح أن تسعى الزوجة لجعل أم الزوج أماً ثانية، وهذا ليس صعباً، كما أنه ليس سهلاً أيضاً في كثير من الأحيان، إلا أن النوايا الطيبة والتقرب في سبيل الله يشرح القلوب بعون الله.
4 حكمك على أم زوجك بأنها مسيطرة عليه هو الذي يجعل من علاقتك معها مشكلة، فأخطر الأحكام هي الأحكام المسبقة!.
5 أعتقد أيضاً أنه بسبب هذا الحكم المسبق تأتيك وساوس أن تطلبي من زوجك أموراً ربما تكون غير مهمة أو لا تريدينها حقاً، لكنك تفعلين ذلك لتؤكدي أنه يعيش تحت سيطرة أمك وتستمرين في المقارنة بين الطلبات التي يلبيها لها وبين تلك التي يرفضها لك!.
6 لهذا احذري يا حبيبتي وتراجعي عن هذا الحكم بأقصى سرعة، وحاولي أن تلبي أنت نفسك طلبات تطلبها أمه فتكوني عوناً له وتشعريها بالحب والاهتمام، ومن هنا يشرح الله قلبك وقلبها وتبدأ مرحلة من التعاطف والانسجام.
7 لا تتوقعي أن يحدث ذلك بسرعة أو بناء على تصرف لطيف واحد منك، بل عليك أن تحاولي مع نفسك اكتشاف الجوانب الإيجابية في شخصية والدة زوجك وتجعلينها مدخلاً أساسياً ومقنعاً للتقرب منه، فكلما اكتشفنا حسنات الآخرين استطعنا تحقيق التواصل الطيب معهم، فتهدأ نفوسنا ويرعانا الله بالمحبة وسكينة النفس. وفقك الله.