المشاهير مش نصابين!!

مبارك الشعلان


هذه الأيام أصبحت الصورة الذهنية عند الناس للفاشنستات والفاشستون مشوشة،
هل هم كانوا قدوة
وكيف أصبحوا عبرة؟!
هل هم خادعون أم مخادعون... أم مخدوعون؟!
ما أعرفه بشكل أكيد
أن المشاهير ليسوا نصابين
ولكن المشكلة أن النصابين صاروا مشاهير...
لايعنيني كثيراً غسيل الأموال
فهذه مهمة السلطات المختصة،
ولكن يعنيني غسيل الأدمغة،
وغسل عقول الأجيال أخطر من غسيل الأموال
فهؤلاء قاموا بأخطر عملية لا يقوم بها حتى الموساد
من تدمير للبنية التحتية في أحلام الأجيال القادمة
فهم تغلغلوا في تفكير الشباب والفتيات
وصوروا لهم أن طرق الثراء السريع
تمر عبر السناب جات والانستغرام وتويتر
رسالتهم في ذلك
اتركوا الدراسة....
واتركوا تعليمكم...
واجتهادكم...
فهو طريق صعب
واسلكوا جادة الطريق السهل
طالما أن المال السهل ينتظركم عند الباب
هؤلاء يجب أن تتم محاكمتهم
ليس في الأروقة والمكاتب
بل بنفس أدواتهم
فما طرح في العام
يناقش في العام
وما طرح في التواصل التواصل الاجتماعي
يجب أن يناقش على منصات التواصل الاجتماعي
فهذه الجريمة حصلت في التواصل الاجتماعي
وعليه يجب أن تذاع المحاكمة في التواصل الاجتماعي
لأن المتابعين من هذا الجيل
سافروا بأحلامهم... مع هؤلاء المخادعين
صوروا لهم صوراً وردية...
وأحلاماً وأوهاماً زاهية...
تعطلت لغة كلامهم
وأحلامهم....
أمام أوهام الثراء السريع....
فمثلما كانوا في يوم من الأيام
في صورة القدوة لمن أراد أن يقتدي
يجب أن يكونوا في صورة العبرة
لمن أراد أن يعتبر!!
شعلانيات:
*من يدرك أن
ما يملكه يكفيه،
يملك دائمًا ما يكفيه.
*لا تفسد ما لديك بتمني ما ليس لديك.
*إما أن تكتب شيئاً يستحق القراة أو تفعل شيئاً يستحق الكتابة!
*إذا كنت تؤمن بحرية التعبير، فعليك أن تؤمن بحرية التعبير عن الآراء التي لا تعجبك!
*تستغرق مناقشة المسائل الهامشية وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف
عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة!