اليوم الوطني 90 "لمتنا سعودية" وذكريات دافئة

أنصاف اليحياوي
ضحى السعفي
حائل
الهاشمي نويرة
جدة
حضور المرأة السعودية
المنتدى الإعلامي السعودي
ضحى طليق
9 صور

انضمّ عدد من الإعلاميين التونسيين لحملة سيدتي «لمتنا سعودية» وتحدثوا عن ذكرياتهم بالمملكة على هامش زيارات مختلفة لهم للمشاركة في ندوات ومؤتمرات مختلفة.

هاشمي نويرة: الفن السعودي جزء حقيقي من الحياة

منتدى الإعلام السعودي

هو (رئيس تحرير جريدة الصحافة التونسية ومستشار اتحاد الصحافيين العرب)، حضر السنة الماضية ٢٠١٩ النسخة الأولى من منتدى الإعلام السعودي، الذي أشرف عليه رئيس تحرير «سيدتي» و«الرجل» محمد فهد الحارثي يتابع قائلاً: «كانت بالنسبة لي فرصة هامّة للوقوف على مدى التغيّرات التي وصل إليها المجتمع السعودي، وهي:
أولاً - كان في المنتدى الذي حضرته عدد ضخم من صنّاع الرّأي في العالم من إعلاميين وصحفيين ومفكّرين وكتّاب وقد راقني أن سجّلت انفتاحاً على كلّ المواضيع والنقاشات دون الوقوع في محظور الممنوع تحت أيّ مسمى.
ثانياً - كان المنتدى مناسبة كذلك للوقوف على التطوّر المجتمعي في المملكة، مجتمع وإن حافظ على أصالة لا نريد له أن يتنازل عنها، هو بدأ يشقّ طريقه إلى تحديث منشود ومطلوب.
ثالثاً - لاحظت كذلك أنّ المجتمع السعودي والشباب بالخصوص محبّون للحياة وقد كان المنتدى مناسبة استثنائية لمعاينة أنّ الفنّ والفنّ الموسيقي تحديداً هو جزء حقيقي من الحياة.
رابعاً: الرياض زمن المنتدى ألبست حلّة الحياة وستستمرّ هذه الحياة بعد المنتدى وهي بالفعل مستمرّة.

ضحى طليق: جدة المدينة التي تختزل تاريخ البلد


ليس من السهل، كما قالت، ضحى طليق رئيسة تحرير مساعدة / وكالة تونس أفريقيا للأنباء)؛ أن نصف انطباعنا عن أول زيارة لنا إلى المملكة العربية السعودية وبالتحديد إلى مكة المكرمة ومدينة جدة في بضعة أسطر خاصة عندما تكون هي الزيارة الأولى/ وفي شهر رمضان الكريم، وكذلك لتغطية حدث سياسي هام تمثل في القمة الإسلامية الرابعة عشرة في مكة المكرمة في الأول من يونيو 2019.
كانت الزيارة مناسبة للاطلاع على أحد أهم الإنجازات في البنية التحتية وهي القطار السريع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة والذي يبهر الزائر بروعة التصميم الذي تتميز به المحطة وكذلك التكنولوجيا المتقدمة سواء من حيث تنظيم التسجيل أو الحماية الأمنية وغيرها من متطلبات السفر.
هذه الزيارة التي كانت لبضعة أيام فقط، فقد جلب انتباهنا الاحترام الكامل للسواق لقواعد السير والسرعة وغيرها من متطلبات السلامة، لمسنا أيضاً حرص التجار على سلامة زبائنهم حيث توفر بعض المولات سيارات أجرة لمن يأتي إليها للتسوق فيقتسم الحريف وإدارة المول ثمن التوصيلة وهو أمر يبدو أنه خصوصية سعودية.
كانت هذه الزيارة فرصة أيضاً للتعرف على شباب سعودي مثقف يسعى إلى خلق حركية مسرحية في ربوع المملكة، وعلى أصوات جميلة شدت عالياً وهي تستقبل ضيوف القمة داخل الفندق،
أما مدينة جدة فتبهرك سوقها القديمة «المحمل» بدكاكينها ذات الطابع المعماري الأصيل فهذه المدينة المطلة على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر تختزل ذكريات تجارة القوافل مع مختلف أنحاء العالم عبر ميناء جدة الإسلامي. هذا التاريخ العريق للمدينة تختزله القطع الأثرية والخرائط القديمة التي يتوفر عليها «بيت ناصيف» أحد أهم المعالم الأثرية بالمدينة والذي لا يمكن لأي زائر لجدة ألا يمر به ويطلع على ما يحتويه من كنوز تروي تاريخ جدة الموغل في القدم.
هذا الانفتاح على العالم الخارجي انعكس على سكان جدة الذين يستقبلون الزائر بتلك الابتسامة العريضة وعبارات الترحيب التي لا تغيب.

ضحى السعفي: بنت حائل

حائل


ضحى السعفي صحفية وجدت أن المملكة لم تكن بالنسبة لها محطة عبور، بل مازال يحملني الشوق والحنين إليها وخاصة للمدينة التي كبرت فيها، وهي مدينة حائل شمال البلاد، تتابع قائلة: «مازلت أذكر جميع المدارس التي تنقلت إليها من مرحلة إلى أخرى وأذكر صديقات الطفولة اللواتي تقاسمت معهن الضحكات البريئة والمواقف الطريفة، مازلت أذكر سهولها وجبالها وفخامة مساكنها وأسواقها وحدائقها وأماكن الترفيه المنتشرة فيها هنا وهناك، ومع إني غادرتها منذ 1998 إلا أنها مازلت تسكنني وكل ما يحملني الشوق إليها أقوم باستخدام تقنية googel Earth لأطمئن على الحي الذي كنت أسكن فيه وعلى الأماكن التي كنت أتردد عليها، ويعود شريط ذكرياتي الجميلة وأدق التفاصيل لتسكنني للحظات وعادة ما تخلف تلك التفاصيل دمعة شوق وابتسامة رضا. والجدير بالذكر أنني لم أشعر بالغربة طوال السنوات الـ17 التي قضيتها في ربوعها وذلك بفضل والديّ اللذين علماني فن الاندماج في الوسط الاجتماعي والذي كان يتطلب مني استيعاب الثقافة والطقوس والعادات، وما ساعدني على ذلك أيضًا أن أهل حائل يتميزون بصفات رائعة أهمها الطيبة والكرم والأصالة فلن أنسي يوم فتح الأهالي بيوتهم لأهالي الكويت أثناء أحداث حرب العراق وكيف كانوا الحاضنة الأولى لهم فأدمجوهم في عائلاتهم ومدارسهم سريعًا وهبوا لنجدتهم دون مقابل، وهي إنسانية نادرة لمستها وقتها واحترمتها فيهم.

أنصاف اليحياوي: فاجأني وجود المرأة السعودية في كلّ المواقع

حضور المرأة السعودية

أنصاف اليحياوي(معدة ومقدمة برامج بالتلفزيون التونسي)، زارت المملكة السنة الماضية للمشاركة في افتتاح الرياض عاصمة للثقافة العربية وكانت أول زيارة لها للملكة العربية السعودية. تستدرك قائلة: «حين قصدت الرياض كنت أحمل صورة نمطية عن هذا البلد الذي لا أعرف عنه الكثير لكن حين غادرته كانت الصورة التي أنقلها معي مختلفة تماماً. اكتشفت هناك كم التطور الكبير في البنية التحتية والذي يضاهي ذلك الذي نراه في أكبر العواصم الغربية، انبهرت أيضاً بالمشروع المستقبلي الفخم «رؤية 2030» والذي يدل على وجود إرادة حقيقية لنقل البلد إلى صفوف الدول المتقدمة أما أكثر ما شدّ انتباهي فهو وجود المرأة السعوديّة وعملها في كلّ المواقع والوظائف بالمحلّات والأسواق والإدارات والفنادق وغيرها، وهذا دليل على كمّ الانفتاح الذي حدث في البلد».

 

للمشاركة في الحملة:

يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:

[email protected]

أو:

[email protected]

كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.

أو عن طريق الرابط التالي:

مسابقة لمتنا سعودية