أخاف من تخيلاتي!!

2 صور

السؤال


أنا أعاني من التفكير والتخيل عن المشاكل مثل رؤية أشخاص يهاجمونني، أو يسخرونني في أعمال صعبة، أو يسخرون مني وأصبح عصبية. أعرف أن هذه الأحداث لم تقع، ولكن كيف أتخلص منها؟
(شيرين)

رد الخبير

1 أنت يا حبيبتي بحاجة إلى التنفيس عن طاقاتك المختلفة التي تزدحم في رأسك وتعطل قدرتك على التفكير الواقعي والمنطقي!
2 يحدث هذا يا ابنتي حين يكون الإنسان كسولاً في تحركه الجسدي، ويعاني من دون أن يشعر من الملل أو الإحباط أو الكآبة !
3 أيضاً تحدث هذه الانفعالات لدى معظم الناس سواء عن طريق الأحلام أو التخيل، وهي طبعاً تختلف من شخص إلى آخر.
4 واضح أنك تتركين المجال لتخيلاتك؛ لأنك تملكين الوقت الكافي لها، فتكبر في رأسك وتأخذ راحتها! وبدلاً من أن تكون ضيفة خفيفة تزور رأسك على شكل هواجس عابرة فإنها تستولي عليه وتصبح مقيمة دائمة به!!
5 من هنا يبدأ الحل، أي أن تبدئي بطردها بطرق عملية أهمها برمجة يومك ليصبح مزدحماً بالمهمات والواجبات والمتع البريئة بدلاً من التخيلات والهواجس المخيفة!
6 ضعي مهمات يومية والتزمي بها وأهمها: التمارين الرياضية (نصف ساعة قبل الظهر) و(نصف ساعة بعد الظهر). قراءة كتاب أو مجلة (خارج الإنترنت) ساعة في اليوم أو نصف ساعة على الأقل. تناول وجبات صحية خفيفة. لقاء بأقارب أو صديقات ومشاركتهن معلومات أو أحاديث تناقش خبراً أو فيلماً أو مسلسلاً.
7 مثل هذه النشاطات لن تحدث أثراً إذا لم تواظبي عليها. راقبي نفسك بعد أسبوع من ممارستها لتبدئي بالشعور بالفرق. وفي أثناء ذلك سجلي ملاحظات عن التخيلات وراجعيها بعد أسبوع وسترين أنها أصبحت طرائف مضحكة!
8 إذا كانت لديك موهبة ما في الكتابة والتعبير، فحاولي أن تستفيدي من التخيلات وتحوليها إلى قصص أو رسوم أو سيناريو لفيديو طريف أو مرعب!!
9 هكذا يا حبيبتي تواجهين حالة الكسل والملل؛ لأني لا أرى معاناتك مشكلة بل إن نتائجها هي المشكلة، فسارعي وابدئي بتغيير نمط حياتك فالحل سهل وهو بين يديك بإذن الله.