تدشين مبادرة شرقية خضراء لزراعة 500 ألف شجرة

مبادرة "شرقية خضراء" تستمر ستة أشهر
المبادرة انطلقت بالتزامن مع قرب موسم التشجير واعتدال الجو
المبادرة تستهدف زراعة نحو 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة
4 صور

دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة، مبادرة "شرقية خضراء"، التي تنظمها أمانة الشرقية للعام الثاني على التوالي ضمن برامجها لتشجير مدن المنطقة.

وأكد الأمير سعود حرص حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعم هذه المبادرات لما لها من أهمية في الحفاظ على البيئة، وزيادة الرقعة الخضراء، والحد من تأثير العمليات الصناعية، وتحسين جودة الحياة، وهي مستهدفات ضمن "الرؤية السعودية 2030".

فيما أوضح المهندس زياد بن محمد مغربل، وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات، أن المبادرة انطلقت بالتزامن مع قرب موسم التشجير واعتدال الجو في المنطقة بهدف تشجيع الناس على التشجير، وقال: "هذه المبادرة ستسهم في زيادة الرقعة الخضراء من خلال المحافظة على البيئة الزراعية".

وبيَّن أن مبادرة "شرقية خضراء" تستمر ستة أشهر، وتشتمل على مراحل عدة، وفي مواقع مختلف، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى انطلقت في خمسة مجمعات تجارية، تمَّ فيها توزيع عدد من أنواع البذور لأشجار برية على المتسوقين في هذه المجمعات، تتلاءم مع بيئة ومناخ السعودية، وغير مستهلكة للمياه، مثل أشجار السدر، والغاف، والنيم، واللبخ، والطلح، مع تقديم شرح وافٍ لهم حول كيفية زراعتها.

وذكر مغربل، أن المبادرة تستهدف زراعة نحو 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة المناسبة لبيئة ومناخ المنطقة، وقال: "سيتم زراعة هذه الأشجار بمشاركة أفراد المجتمع في عدد من الأماكن العامة، مثل الحدائق، والشوارع الرئيسية، وداخل الأحياء السكنية، وهي أشجار يتعايش معها الإنسان في كافة أوقات حياته، سواءً في المنزل، أو الشارع، أو مقر العمل من أجل تنمية المسطحات الخضراء". منوهاً إلى أن "هدفنا هو زيادة نسبة الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد البيئي، ومكافحة مصادر التلوث، إلى جانب نشر ثقافة الوعي الزراعي بين أفراد المجتمع من خلال حثهم على التشجير، والمحافظة على الأشجار".