بناءً على عمل مؤسسة الملك خالد الخيرية لحملة مجتمعية تهدف إلى مكافحة العنف الأسري بعنوان «وما خفي كان أعظم»، ومساهمتها في مشروع قانون الحماية من الإيذاء الذي أقر من مجلس الوزراء السعودي في أغسطس (آب) الماضي، قامت مندوبية الاتحاد الأوروبي بالسعودية بتكريمها عبر منحها جائزة «شايو» لتعزيز حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون الخليجي للعام الحالي.
ووفقاً لـ"الشرق الأوسط" أوضح السفير آدم كولاخ رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى السعودية أنّ الجائزة تسلم سنويًّا لتكريم الجهود المميزة في مجال التوعية بحقوق الإنسان بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية علاوة على سفراء وممثلي سفارات دول الخليج في السعودية.
من جهتها قالت الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل، مدير عام مؤسسة الملك خالد الخيرية بعد تسلمها الجائزة إنّ «طموح المؤسسة هو إيصال رسالة توعوية، ولكن الأثر أصبح أكبر بكثير وإيجابي بشكل لم نتوقعه، نظام الحماية من الإيذاء صدر أخيرًا، ودورنا احتمال أن يتوسع في العمل مع الوزارات المعنية في الجانب التنفيذي للنظام». كما أكدت إلى تنوع أنشطة المؤسسة في المجال الخيري والإنساني وعدم اقتصارها على جانب حقوق الإنسان.
كما تم أيضاً تكريم مركز أمل للرعاية النهارية في مدينة جدة؛ احتفاء بمجهوداتهم في تقديم الرعاية الإنسانية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشارت عظمى رحيم حسين مديرة المركز إلى أنه لشرف وتقدير بعد عمل لأكثر من 15 عامًا في هذا المجال.
الجدير بالذكر انطلقت حملة «وما خفي كان أعظم» بمنتصف العام الحالي على الشبكات الاجتماعية عبر رسالة تم إيصالها بصورة تعبيرية لامرأة تعرضت لعنف أسري بعد ضرب مبرح بتعابير في عينيها لا تخلو من الصمت والحيرة، ولا تخفي انكسارها.
ووفقاً لـ"الشرق الأوسط" أوضح السفير آدم كولاخ رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى السعودية أنّ الجائزة تسلم سنويًّا لتكريم الجهود المميزة في مجال التوعية بحقوق الإنسان بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية علاوة على سفراء وممثلي سفارات دول الخليج في السعودية.
من جهتها قالت الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل، مدير عام مؤسسة الملك خالد الخيرية بعد تسلمها الجائزة إنّ «طموح المؤسسة هو إيصال رسالة توعوية، ولكن الأثر أصبح أكبر بكثير وإيجابي بشكل لم نتوقعه، نظام الحماية من الإيذاء صدر أخيرًا، ودورنا احتمال أن يتوسع في العمل مع الوزارات المعنية في الجانب التنفيذي للنظام». كما أكدت إلى تنوع أنشطة المؤسسة في المجال الخيري والإنساني وعدم اقتصارها على جانب حقوق الإنسان.
كما تم أيضاً تكريم مركز أمل للرعاية النهارية في مدينة جدة؛ احتفاء بمجهوداتهم في تقديم الرعاية الإنسانية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشارت عظمى رحيم حسين مديرة المركز إلى أنه لشرف وتقدير بعد عمل لأكثر من 15 عامًا في هذا المجال.
الجدير بالذكر انطلقت حملة «وما خفي كان أعظم» بمنتصف العام الحالي على الشبكات الاجتماعية عبر رسالة تم إيصالها بصورة تعبيرية لامرأة تعرضت لعنف أسري بعد ضرب مبرح بتعابير في عينيها لا تخلو من الصمت والحيرة، ولا تخفي انكسارها.