ايلي صعب: زيارة ماكرون لـ فيروز بمثابة وسام على صدر كلّ امرأة لبنانية

حلّ المصمّم اللبنانيّ العالمي إيلي صعب ضيفاً على سكاي نيوز عربيّة في لقاء مع الزميل سعيد الحريري وتحدّث عن مجموعته الجديدة للأزياء الراقية التي أطلقها تحت عنوان "بيروت نبع الحياة" كردّة فعل على إنفجار مرفأ بيروت الذي حوّل العاصمة اللبنانيّة إلى مدينة منكوبة.

 

وقال صعب: " بدأت موضوع هذه المجموعة بالعودة إلى الجذور بعد المرحلة الصعبة التي قضيناها بعيدا عن العالم، وبعيداً عن تصميم الأزياء، والتي جعلتني أرى الدنيا بمنظار آخر، ولكن بعد إنفجار مرفأ بيروت، شعرتُ بأنّه يجب عليّ ان آخذ مبادرة من نوع آخر لأقف مع وطني لبنان، أحبّ أن أراه جميلاً، ولذلك كلّ التخيّلات التي قدّمتها في المجموعة كانت من هذا المنطلق، بحيث جسّدت كلّ فتاة رأيناها في الفيلم مدينة بيروت الجميلة، وخصوصاً عندما وصلنا إلى فستان الزفاف، حيث أردتُ للعروس أن تمثّل بيروت الملكة دائماً على مرّ الدهور". 

ايلي صعب والزميل سعيد حريري
ايلي صعب والزميل سعيد حريري

وعن الدمار الذي تعرّض له بيته ذات الطابع التراثي في حيّ الجميّزة في بيروت قال: " لم أتعلّق بالماديات قطً، لا شكّ أني فقدت الكثير من الأشياء الثمينة أو العزيزة عليّ، ولكني لا أتوقّف عندها، لأن أكثر ما يهمّني هو الإنسان، ولم أتوقّف قطّ عند الحجر". 

وعن إطلالة السيّدة فيروز بزيّ حمل توقيعه لدى إستقبالها الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون قال: " لن أتوقّف عند إختيارها لزيّها، لأن الموضوع أعمق من هذا بكثير، شعرتُ إن أطلالتها هي إطلالة كلّ أم لبنانية بسيطة، هناك الكثير ممّن إنتقدوا أو أحبّوا الإطلالة، ولكن إطلالة فيروز كانت متعالية على المظاهر والترف، وكانت زيارة ماكرون لها بمثابة وسام لكلّ امرأة لبنانيّة".  

وعن القيم التي سيزرعها في حفيدته صوفيا بعدما أصبح جداً قال: " زرعتُ في أولادي قبلها، وآمل أن ما زرعته فيهم، وفي والدها إيلي جونيور أن يزرعه فيها أيضاً".