تبرعات تنقذ النساء.. حملة للتوعية بسرطان الثدي لعام 2020 بمعنى متجدد

5 صور

في الوقت الذي يمر فيه العالم بأوقات عصيبة ومليئة بالتحديات بسبب جائحة كورونا، يغدو التحدي أكبر للأشخاص أصحاب الأمراض الأخرى، ، وهذا الأمر واقع ملموس لدى الأشخاص المصابين بالمرض، وخاصة نساء مجتمع سرطان الثدي اللاتي يواجهن الآن مستوى أعلى من الخطر والتأثر. ومن هنا ترى مجموعة شركات Estée Lauder، مدى أهمية تقديم كلٍّ منَّا الدعم للآخر، وللبحث الطبي، ولجميع الأشخاص المصابين بمرض سرطان الثدي، وللمجموعات المتأثرة التي قد تواجه تفاوتاً كبيراً في إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية والأطباء والممرضين والقائمين على الرعاية الموجودين في صفوف المواجهة الأمامية.

 

الوردي الجريء

لا للسرطان

هذا العام، يتألق شعار الحملة المبتكر الذي أطلقته Estée Lauder  على شكل شريط واحد باللون الوردي الجريء، وهو الشعار المرتبط بسرطان الثدي المعروف على مستوى العالم. هذا الشعار ليس مجرد شريط وردي، إنه يوحدنا، حيث تعد هذه الحملة حركة تمثل المجتمع العالمي وتكرم كل شخص أُصيب بهذا المرض، إذ أنه في كل 15 ثانية في مكان ما في العالم، يتم تشخيص سيدة ما بالإصابة بمرض سرطان الثدي1، وتُعد تلك النسبة كبيرة للغاية. ومن هنا انطلق هاشتاق الحملة #TimeToEndBreastCancer.

فنحن متحدون ونأمل تحقيق هدف عام فقد حان الوقت للقضاء على سرطان الثدي

 

خطوات إيجابية

الآن وأكثر من ذي قبل، تواصل  الحملة جهودها لجمع التبرعات والتشجيع على اتخاذ خطوات إيجابية. وقد نجحت في جمع أكثر من 89 مليون دولار أمريكي على مستوى العالم لدعم الأبحاث العالمية الموجهة لإنقاذ الحياة والتثقيف والخدمات الطبية، إلى جانب أكثر من 73 مليون دولار أمريكي لتمويل 293 منحة للأبحاث الطبية من خلال مؤسسة أبحاث سرطان الثدي® (BCRF)، وهي جمعية غير ربحية متخصصة في سرطان الثدي الأعلى تصنيفاً في الولايات المتحدة الأمريكية.

يمتد البحث الذي تُجريه مؤسسة أبحاث سرطان الثدي بدعم من الحملة إلى سبع دول حول العالم ليشمل النطاق الكلي لأبحاث السرطان بدءاً من علم الأحياء الأساسي الذي يبحث كيفية تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، وصولاً إلى تطوير اختبارات تشخيصية وعلاجات جديدة وإجراء أبحاث لتحسين جودة حياة المرضى خلال فترة العلاج وبعدها.

تواصل الحملة تأثيرها الإيجابي في المجتمع العالمي بطرق متعددة، بما في ذلك تسليط الضوء على أهمية التوعية والتثقيف، والكشف المبكر عن طريق إجراء مباحثات مع الخبراء الطبيين، وإنتاج مواد إعلامية، ودعم بناء مراكز الرعاية المختلفة وتوسعتها لعلاج مرضى سرطان الثدي، وتمويل الموارد الطبية بما في ذلك إمكانية الحصول على الفحوص، وتصوير الثدي الشعاعي، والتأثير الإيجابي في مرضى سرطان الثدي وأسرهم من خلال برامج الدعم والعلاج

 

إرث عائلي

يؤكد ويليام بي. لودر -الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات Estée Lauder- على رسالة الحملة ويكرم إرث والدته الراحلة قائلاً: "جاءت رسالتنا الهادفة إلى إيجاد عالم يخلو من سرطان الثدي بوحي من رؤية والدتي -إيفلين إتش لودر- التي أطلقت حملة سرطان الثدي وشاركت في ابتكار الشريط الوردي عام 1992، مما ساهم في الوصول إلى مستوى جديد من التوعية بالمرض بدعم من الموظفين والعملاء والشركاء. وتمثل حملة سرطان الثدي أفضل ما وصلنا إليه واليوم، أشعر بالفخر الشديد بالتأثير الإيجابي الذي أحدثناه في مجتمع سرطان الثدي وفي القضاء على هذا المرض. يبقى التزامنا ثابتاً لا يتزعزع، حتى يتحد مجتمعنا العالمي على قول وفعل واحد، لنخطو خطوة أقرب إلى إيجادالعلاج".

 

لمعرفة المزيد عن حملة سرطان الثدي التي أطلقتها مجموعة شركات Estée Lauder يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://ELCompanies.com/BreastCancerCampaign.