تقوية شخصية الطفل في المدرسة..مع تفاصيل تهمك

 

جدول المحتوي

1-شخصية الإنسان

2-تقوية شخصية الطفل ..في البيت

3-تقوية شخصية الطفل..في المدرسة

4-تقوية شخصية الطفل تبعا لأسلوب التربية

5-تأثير المهارات السلوكية في تقوية الشخصية

6-الجانب النفسي للطفل وتأثيره على الشخصية

الطفل يولد عجينة لينة.. صفحة بيضاء يملؤها الآباء، بما أرادوا من خطوط وألوان، وما عرفوا من قيم وفضائل وأخلاقيات؛ وطريقة التعامل مع الطفل وسلوك الآباء معه هو ما سيرسم ويخطط المستقبل للطفل، وكلما كان التعامل معه  متناسبًا مع سنوات عمره وإمكاناته ومهاراته؛ كانت النتيجة أفضل: شخصية سوية وقوية وواثقة ..خالية من العقد النفسية، مما ينعكس على تصرفات الطفل التي ستتسم بالإيجابية والنجاح. عن طرق ووسائل تقوية شخصية الطفل في المدرسة تحدثنا خبيرة التربية الدكتورة ابتهاج طلبة

1-شخصية الإنسان

شخصية الطفل مفتاحه لدخول العالم

هي عنوانه ومفتاحه لأبواب هذا العالم الواسع، فالشخصية القوية والجريئة تمنح صاحبها القدرة على تحقيق أهدافه وغاياته وتفتح له الأبواب المغلقة

عكس الشخصية الضعيفة فهي تحرم صاحبها من النجاح وتحجزه بداخل ذاته، لذا يجب العمل على تقوية الشخصية منذ الصغر للحصول على شخصية قوية

تقوية شخصية الأطفال وخاصة في المرحلة الابتدائية تشكّل تحديّاً كبيراً للوالدين، الأطفال في هذه المرحلة يكونون خجولين ويشعرون بالخوف من الأشخاص

لذلك يجب بذل الجهد لتقوية شخصية الطفل، خوفاً من أن يحتفظ بشخصيته الخجولة والضعيفة عندما يكبر

2-تقوية شخصية الطفل.. في البيت

قبل البدء في تقوية شخصية الطفل بالمدرسة يجب العمل على تقوية وتعزيز شخصية الطفل في المنزل وبين أفراد العائلة، فما يتعلّمه في المنزل يطبّقه في الخارج

ويتم ذلك بمنح الطفل إمكانية الجلوس مع أفراد العائلة الكبار سناً، إعطاء الطفل حق إبداء الرأي، ويفضّل من الوالدين إبداء الإعجاب بما قاله

معاملة الطفل بشكل جيد أمام الناس واحترامه، فذلك يمنح الطفل شعوراً بأنه متساوٍ مع باقي الأفراد، مما يساعده على التخلّص من شعور الخوف والخجل من الأشخاص الأكبر منه سناً

3-تقوية شخصية الطفل.. في المدرسة

بشرح الهدف من العملية التعليمية، بتقديم شرح وافٍ وسلس للطفل حول أهمية المدرسة ومراحل ما بعد المدرسة

توضيح الأحداث التي سيمر بها الطفل في المدرسة، كالتعرّف على زملاء جدد ومعلّم جديد وكيفية التعامل مع كل منهما

الاهتمام بالمظهر الخارجي للطفل، فالمظهر الأنيق والمرتّب يعزز الثقة بالنفس، مع المحافظة على السلامة الجسدية للطفل

التخلّص من بدانة الطفل عامل مهم وضروري لسلامة طفلك النفسية والجسدية، فالجسم المرتب والمتناسق يمنحان الطفل راحة نفسية

إشغال وقت الطفل بما هو مفيد كقراءة كتب وقصص، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية

فحص الطفل للتأكّد من مقدار التحسّن في شخصيته؛ قومي بإجباره على قراءة قصة أو تمثيل مسرحية أمام أفراد عائلتك، فإن استطاع القيام بذلك فقد نجح الأمر

4-تقوية شخصية الطفل تبعاً لأسلوب التربية

مسؤولية الآباء في تنمية القدرات العقلية للطفل

إن جزءًا كبيرًا من - القدرات العقلية للطفل - نابع عن تكوينه الجيني، إلا أن هذا لا يلغي مسؤولية الأبوين في تنمية قدرات العقل لدى طفلهم وتقويتها

ألعابه لا بد أن تكون مختارة بما يلائم عمره، وبما يساعده على تنمية القدرات العقلية لديه

 بالقراءة للطفل من عمر السنة وتشجيعه على الإشارة بإصبعه على الأشياء هو خير وسيلة لتنمية عقله

عطف الأم وحنانها له الأثر الكبير في تطوير ” قدرات العقل للطفل، والمودة التي تقترن بالحزم في بعض الأمور..تعمل على زيادة كفاءة الشخصية وجعل الطفل مؤهلًا لتحمل المسؤولية

كما أن استخدام المنطق و“العقل” فقط بدون حزم سيجعل الطفل يفهم أنه غير ملزم بما تم وضعه من قوانين، كما أن تشجيع الطفل على الإكثار من الأسئلة الاستيضاحية يساعده على توسيع مداركه

تعليم الطفل توقير الكبار وأنهم مصدر قوي وحَيّ للمعلومات، وحثه على الإصغاء لهم أثناء حديثهم ومشاركتهم في كل عمل هادف ومفيد

تعليم ”الطفل” كيفية التعامل مع النجاح والفشل، وأن الحياة فيها الربح وفيها الخسارة

السماح له بالمشاركة في تخطيط مستقبل العائلة خاصة في الأمور التي يهتم بها، فهذا سيصقل قدراته العقلية

5-تأثير المهارات السلوكية في تقوية شخصية الطفل

حث الطفل على تطبيق القوانين الموضوعة بالبيت

وضع قوانين للطفل تتسم بالاختصار والوضوح والإيجابية مع توضيح الغاية، والفائدة لكل منها

حثه على الاستمرار في تطبيق القوانين الموضوعة ومساعدته في تحقيقها، وإيضاح ما هو ممتع فيه

تجنب نقد ”الطفل” ذاته بل نقد السلوك، فهناك فرق بين الاثنين؛ إن نعت الطفل بالغباء فأنت تستخدم لغة الانتقاص مما يجعله يتصرف على أساس ما وصفته به

معرفة أسباب فرح وغضب الطفل من خلال الاستماع له ومحاورته يعدّ خير وسيلة لتعليمه كيفية استخدام مشاعره بشكل مناسب

من الضروري أن يتعود الطفل على احترام الكبير وتوقيره وعدم تجاوز حدود الاحترام معه مهما كان الظرف

عدم استخدام أسلوب الرشوة أو التهديد في التعامل مع الطفل، فإن هذا سيقوده إلى أن يتجاهل ما هو مطلوب منه

تعليم ”الطفل” آداب المناقشة والحوار هو أمر عظيم، فإنك بذلك ستصنع منه إنسانًا ناضجًا في المستقبل

سرد القصص وطرح الأمثلة الإيجابية وسيلة رائعة لتثبيت السلوك الإيجابي لدى الطفل، وإظهار مدى إعجاب الناس بهذه الأمثلة

6- الجانب النفسي للطفل..وتأثيره على الشخصية 

البيئة الهادئة تؤثر في طباع الطفل وشخصيته

ولكي يكون هذا الجانب من شخصية الطفل على أفضل ما يكون، يجب توفير بيئة هادئة ومناسبة قدر الإمكان؛ لأنها تؤثر في طباع الطفل وتكوين شخصيته في المستقبل

الرضاعة الطبيعية من أهم وأروع ما يمكن أن تقدمه الأم لصغيرها من أجل بناء نفسية سوية، وذلك لما يمنحه حضنها الدافئ من حنان واحتواء أكثر

الدعم الإيجابي له بالغ الأهمية في تنشئة الطفل، فمن الممكن إهداؤه بعض الأشياء الرمزية تعبيرًا عن الامتنان لتصرفه الحَسَن وتشجيعه على الاستمرار فيه

شعور الطفل بأن رغباته مجابة بشكل معتدل سيزيد من ثقته بنفسه وبأنه يستحق الحصول على ما يريد .. في حدود مقبولة

تشجيع الطفل ومدحه من أفضل الطرق التي تدعم نفسيته وتشعره بإيجابيته،

وأنه قادر على أن يكون ناجحًا وإنسانًا سوي الشخصية

العطاء والاهتمام وليس المقصود العطاء المادي؛ فالبخل بخل المشاعر وليس المال فقط

وإذا شعر ”الطفل” بأنه غير مرغوب به أو منبوذ انتهى به الأمر إلى شخص غير سوي ضعيف الشخصية في المستقبل

تعليم الطفل وتشجيعه على الحرية والاستقلال، فإن ثقة الطفل بنفسه نابعة من تعويده على الاستقلال وتحمل نتائج القرارات التي يتخذها

احترام الطفل كإنسان واحترام آرائه؛ لأن من أسس الشخصية السليمة هو احترامه وهو طفل واحترام آرائه مهما كانت بسيطة وضيقة الأفق

والآن عزيزتي الأم، عزيزي الأب، هل لديكم استفسارات حول تقوية شخصية الطفل في المدرسة؟ اكتبوها في المربع أدناه وسوف يجيب خبراء سيدتي