منة عرفة لـ «سيدتي»: «السوشيال ميديا» أصابتني بالاكتئاب وحياتي متشابهة مع سيلينا غوميز

هناك نجوم يدخلون الأضواء مبكراً، فيحققون الشهرة والمال سريعاً، وآخرون يقبعون تحت الظل. ولكن، من الصعب أن تحقق طفلة دخلت مجال الفن في سن مبكرة (6 سنوات) الشهرة فتظل الأضواء مسلطة عليها كالفنانة الشابة منة عرفة.


بدأت انطلاقتها مع النجم أحمد حلمي في فيلم «مطب صناعي»، ثم دخلت مدرسة أشرف عبد الباقي الكوميدية في سلسلة استمرت لأكثر من 11 موسماً في «راجل وست ستات» أول سيت كوم كوميديا يحقق انتشاراً كبيراً، ثم انتقلت ما بين أعمال مهمة كـ «سراي عابدين» مع كوكبة من النجوم إلى «القاصرات»، لتحقق انطلاقة كبيرة مؤخراً في مسلسلها الأخير «إسعاف يونس».

تصوير - أحمد مبارز /ستايلست _ إيمان الخميسي/ outfit: Bash designs/ الجاكيت الأسود channel/ ماكيير- دينا الكاشف /كوافير- مصطفى لطفي

 

منة عرفة
منة عرفة



تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2082 من مجلة سيدتي

 

قابلتها «سيدتي» فقالت «المَوهُوبة الصغيرة»: إنها نضجت واقتحمت عالم الفن وسوف تظل تردد: «لم أخرج إلا القليل ولم أمثل بعد، وفي انتظار المزيد لأثبت للجميع قدر موهبي».. فسألناها:


قدمت مؤخراً تجربة كوميدية جديدة في مسلسل «إسعاف يونس» مع محمد أنور، هل خفت ألا تنجحي في هذا اللون الذي ابتعدت عنه لسنوات؟
في الحقيقة، كانت تجربة مهمة، ففي البداية شعرت برهبة، لأني خلال أعمالي السابقة في السنوات الخمس الماضية اتجهت قليلاً إلى الدراما الحزينة، وتمرست فيها، ولكن تجربتي في «إسعاف يونس» مختلفة بعض الشيء؛ فمن السهل أن تبكي المشاهد، ولكن من الصعب أن تجعله يضحك بصدق دون افتعال، بالإضافة لخوفي أن أفشل في هذه التجربة؛ حتى لا يظن الناس أني ثقيلة الظل و«دمي تقيل».


وكيف استقبل الجمهور كوميديا الدكتورة «لوجي» في «إسعاف يونس»؟
الحمد لله أنها أعجبت الناس، وقد جاءني العديد من ردود الأفعال المشجعة على دوري بالمسلسل، وأثنى عليّ العديد من الأساتذة الممثلين الذين عملت معهم بالسابق.


اسم المسلسل أثار لدى المشاهد رغبة في الضحك من أول وهلة وربما أثار بعض المشاكل لديكم. هل توافقين على ذلك؟
فعلاً؛ فهو قريب من اسم الإعلامية إسعاد يونس. والحمد لله أنها لم تعترض علينا (وتضحك). ولكن ليس له علاقة بحياة فنانتنا الكبيرة، ولكننا حاولنا جذب المشاهد إلينا.


ما الفكرة الجديدة التي أردتم إيصالها للمشاهد من خلال مسلسلكم الأخير؟
اعتمدت فكرة المسلسل الرئيسية على الابتكار وتطويع التكنولوجيا للمساعدة في حياتنا العملية، مثل فكرة الإسعاف الطائر الموجودة في بعض الدول العربية وأوروبا، ولكن فكرة المسلسل مختلفة حيث إنه إسعاف بالموتوسيكل و«تحت الطلب» عن طريق «أبلكيشن» على الموبايل تطلبه يأتيك الطبيب أينما كنت، في إطار من الكوميديا السوداء، مع استضافة نجوم الصف الأول كضيوف شرف.


باتجاهك في الوقت الحالي للأعمال الرقمية، هل ستواصلين رحلة النجاح، وما الفارق بينها وبين الأعمال التليفزيونية؟
الأعمال الدرامية التي يتم عرضها عبر المنصات الرقمية جديرة بالمشاهدة، ولها جمهورها الكبير من الشباب، الذي أصبح لا يشاهد التلفاز إلا نادراً، وبالتالي أي شيء يريد مشاهدته يتم عبرها دون انتظار مرور الإعلانات. وأتوقع خلال السنوات القادمة أن يحكمنا التطور وتعرض جميع الأعمال الدرامية والسينمائية عبرها، خاصة في ذروة انتشار الكورونا.


هل يتم التجهيز للموسم الثاني من «إسعاف يونس» قريباً؟
إن شاء الله قريباً، حيث من الممكن البدء بالتحضير للموسم الثاني في الربيع القادم.


ما جديد أعمالك في العام الحالي؟
نستكمل تصوير مسلسل «شارع 9»، ونكاد ننجز المشاهد النهائية من فيلم «شريط 6»، الذي أشارك فيه الفنان خالد الصاوي بعد تعاوني معه في مسلسل «ليالينا 80»، وتارا عماد وأحمد خالد صالح، وتدور أحداثه حول طبيب نفسي (خالد الصاوي) ويتردد عليه المرضى الذين يجسدون أدوارهم ضيوف الشرف، إذ لا يعتمد على الأبطال قدر اعتماده على قصص هؤلاء الضيوف الذين يسردون له قصصهم ويحاول أن يساعدهم، ويحكي كل واحد منهم قصته من منظوره. وأجسد دور مريضة لدى خالد الصاوي، وأظهر في بداية الفيلم وهو يقوم بتشخيص حالتي.


مسلسل «شارع 9»، هل يشهد انطلاقة لكِ بشكل جديد؟
المسلسل يعرض في 45 حلقة، بطولة رانيا يوسف، ومحمود عبد المغني وأحمد وفيق ونرمين الفقي، وعدد كبير من النجوم المصريين، وأجسد فيه ابنة نرمين الفقي. أما شخصيتي في المسلسل فهي مختلفة عن أي شخصية جسدتها من قبل، لأنها شخصية جريئة ومتمردة جداً، ولذلك صبغت شعري باللون الأحمر الناري، حيث إن طبيعة الفتاة جريئة وتعيش فترة مراهقة شديدة ولا تنصاع لأوامر أسرتها ووالدتها، وتتعلم بالتجربة، وعندما تقرر البنت أن تنفتح على العالم الخارجي ترتكب كارثتين، تدور حولهما أحداث المسلسل جميعها، كما أعتبره يشكل نضجاً فنياً كاملاً وتحدياً لي.


وماذا عن دراما رمضان القادم؟
هناك أخبار شبه مؤكدة أنه سيتم تأجيل عرض مسلسل «شارع 9» ليعرض في الماراثون الرمضاني القادم، ويمتد إلى ما بعد رمضان.


ما أكثر شيء يشغل ذهنك في الأدوار التي تُعرض عليك؟
كل دور يُعرَض عليّ يُمَثِّل تحدياً لي وأريد إثبات ذاتي، عندما كنت أمثل وأنا صغيرة لم أكن أدرك ما يحدث أمامي وكنت أمثل بتلقائية الطفلة الصغيرة، أما الآن فقد علمت أهمية الموهبة التي أمتلكها.


ما الذي يشغل ذهن منة عرفة الشابة الآن؟
أن يستوعب الناس أنني كبرت ولم أعد الطفلة منة عرفة، بل أصبحت شابة ناضجة لي اختياراتي، وأستطيع أن آخذ قراري بنفسي، وأريد أن يعاملوني أنني لم أعد صغيرة لأن ذلك يضايقني، وأستطيع أن أجسد أدواراً في أعمار متقدمة ومهمة.


أحسست بحملة موجهة ضدي

منة عرفة
منة عرفة


هل سببت لك «السوشيال ميديا» إزعاجاً متزايداً أدى لابتعادك عنها؟
هناك الكثير من التعليقات لمتابعين يتجاوزون حدودهم معي، ولا يقتصر الانتقاد على فستاني أو إطلالتي، بل يتعداه للحكم عليّ في أخلاقي وتربيتي وأحسست بحملة موجهة ضدي تتجاوز حدود الأدب، وهذا الانتقاد يؤذيني شخصياً وأدى لإصابتي بحالة اكتئاب منذ 8 أشهر، وفقدت 15 كيلوغراماً من وزني بالإضافة لوفاة جدتي ومرض أمي.


ما تأثير مواقع التواصل عليك؟
تأثيرها كبير جداً في الوقت الحالي، ففي الماضي الفنان يصبح مشهوراً عن جدارة واستحقاق، أما الآن فأي شخص يصبح مشهوراً لأي سبب تافه دون الموهبة. وبالنسبة للسوشيال ميديا فقد أفادتني بنسبة 80% وأستخدمها في الترويج لأعمالي الفنية، وسببت لي ضرراً ما بين 20 و30%.


حرمت من طفولتي الطبيعية

منة عرفة
منة عرفة


هل من الممكن أن تظهري مع أحمد حلمي في فيلم ما ويقع في حبك؟
(يحمرّ وجهها خجلاً) «يا نهار أبيض، أنا نفسي أمثل مع حلمي»، وأتمنى أن ألعب بطولة في أحد أفلامه قريباً حتى يرى كم أصبحت موهوبة وأقف أمامه بعدما أصبحت كبيرة، وأتعلم كيف يمثل وأستفيد من موهبته.


ومَن مِن النجوم الكبار تودين التمثيل أمامه وكذلك المخرجون؟
الزعيم عادل إمام، ويسرا، وظافر العابدين، وصبا مبارك، ومنة شلبي. أما المخرجون فأود العمل مع بيتر ميمي، ومحمد سامي فهو ذكي جداً ويخرج أفضل ما لدى الممثل.


دائماً ترددين عبارة «أنا إلى الآن لم أمثل». لماذا؟
بالفعل، فإني «إلى الآن لم أمثل» وأتمنى تجسيد دور يستفزني، ويخرج أفضل ما فيّ، ورغم بدايتي بالتمثيل مبكراً جداً، إلا أنني لا أشعر أنني قدمت سوى 10% فقط مما أمتلك من موهبة، ولا أريد حصر نفسي في أدوار معينة، بل أريد الوصول لشخصيات يصدم المشاهد عندما يراني بها وحتى لا يعرف شكلي فيها.


ما الذي يَشغَلك من قضايا مجتمعية تودين أن تقدميها فنياً؟
تشغلني قضايا العنف وقضايا حقوق المرأة، لأني من داعمي المرأة بشكل عام. وأريد أن أقدم عملاً سينمائياً قصيراً كان أو طويلاً ويشارك بأحد المهرجانات، يناقش قضية عمالة الأطفال، وأجسد معاناتهم؛ لأني كنت واحدة منهم في يوم من الأيام، وحرمت من طفولتي الطبيعية، فبدلاً من أن أعيش حياة كأي طفلة صغيرة في سني، كنت طفلة عاملة، فلم أكن أذهب إلى مدرستي مثل كل الأطفال بل كنت «أشتغل»، وأفعل أشياء كبيرة عليّ.


وهل كنتِ تفعلين هذه الأشياء وتعملين حباً أم مجبرة على العمل للحصول على مصاريف معيشتك؟
كنت أعمل حباً في العمل والفن رغم كوني صغيرة، والحمد لله أني كنت أفعل شيئاً أحبه.


في أي جامعة تدرسين حالياً؟
أدرس تخصص «إدارة أعمال وبيزنس» في الجامعة الكندية في السنة الثانية، ولكن سأنتقل إلى معهد السينما لأني أحب هذا المجال أكثر ولا أرى نفسي ناجحة في «البيزنس». أريد أن أنمي موهبة التمثيل لأنه أصبح مهنتي ولا أجيد شيئاً غيره، وجميع أصدقائي أصبحوا من المجال الفني.


في أي المجالات تستثمرين أموالك؟
في مجال التجميل والموضة والفاشون.


هناك ملامح متشابهة تجمعك بنجمة ديزني سيلينا غوميز، هل هذا صحيح؟
(تضحك) بالفعل. هناك الكثير من الناس لاحظوا ذلك وأواجه أسئلة كثيرة عن هذا الشبه، حتى سألوني هل نحن من أم واحدة أو أب واحد، وأرد عليهم بـ«يخلق من الشبه أربعين». وأنا أحب أغانيها جداً وأتابعها جيداً، وأود مقابلتها ذات يوم.


ولكن الأمر يتعدى الشبه الشكلي إلى التشابه حتى في البدايات؟!
(«تتعجب».. سبحان الله). كلتانا بدأت في مرحلة عمرية صغيرة بالفعل، فهي تغني وأنا أمثل، وبالإضافة إلى تشابه الملامح لدرجة أشعرتني بأننا توأمان.


كل مرحلة من عمرك تتغير فيها مواصفات فارس أحلامك. أخبرينا عن مواصفات الارتباط به الآن؟
قبل 10 سنوات كانت لديّ مواصفات في الشكل والطباع. أما الآن، عندما كبرت ونضجت أدركت أنّه لم تعد لديّ نفس المواصفات واختلفت نظرتي للحياة ولطبيعة الشخص الذي سأرتبط به؛ فقد وصلت إلى قناعة بأن من أرتبط به ربما يكون شخصاً عادياً أقابله في مكان ما، وليس لديه أي من المواصفات التي كنت أضعها.


وما المواصفات الأساسية التي لو توافرت فيه لن تترددي في قبوله؟
أن يكون متفتح الفكر وصاحب طموح، وداعماً لي، ويمتلك ضميراً في علاقته مع كل من حوله ويحافظ عليّ، ولا يخونني.


متى تكونين نجمة شباك يطلبك المنتجون لتحمل مسؤولية البطولة المطلقة كأقران جيلك الحالي؟
هذه الخطوة صعبة في الوقت الحالي ومخيفة، ولن أقبل عليها حتى أكون مؤهلة لها بشكل تام، «وبدون ذكر أسماء» لا أتعجل هذه الخطوة «مثل نجوم شباب تعجلوا فيها فتراجعوا بقوة الصاروخ إلى الوراء»، فهذه مسؤولية ورهان كبير، وحظوظ النجاح والفشل متقاربة جداً، ولذلك لا أقدر على اتخاذ هذه الخطوة حالياً ولا أملك الجرأة لذلك لأن نسبة النجاح وعدم التوفيق متساوية.


المسرح شهد تألقي

منة عرفة
منة عرفة


متى تستأنفين عروضك المسرحية الجديدة؟
قدمت مؤخراً المسرحية الغنائية الاستعراضية «اللي عليهم العين» مع كايرو شو، والتي شهدت تألقي وازداد حبي للمسرح؛ إذ قدمت نفسي بشكل جديد من حيث الغناء والرقص والموسيقى والاستعراض بالإضافة للتمثيل، ولكن المسرحية توقفت مؤقتاً لأسباب إنتاجية، وكنت أتمنى أن تزداد فترات عرضها. أما مسرحية «جوازة مرتاحة» فهي مأخوذة عن رواية «ترويض النمرة» أو «كاثرين الشرسة» لويليام شكسبير التي تعد من أبسط كتاباته التي عبّر فيها عن المرأة بوجهيها سواء الرقة والعنف، وتتحدث عن تاجر ثري لديه ثلاث بنات جميلات. وأتوقع عرض المسرحية بعد الحد من انتشار فيروس كورونا ليتم عرضها في أحد المواسم الترفيهية بالمملكة العربية السعودية قريباً.


ما رأيك في الطفرة الفنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية وافتتاح معهدين للموسيقى هناك؟
أبارك لهم على هذه النهضة الفنية والانفتاح الثقافي فهذه الطفرة ستفيد أهل المملكة، كما أتوقع أن يتم الاتجاه للإنتاج الفني ونشهد أعمالاً مستقلة يتم تصويرها هناك، لأنها تعتبر تاريخاً يضاف إلى تاريخ السعودية الثقافي.


منوعات

منة عرفة
منة عرفة


من مثلك الأعلى فنياً؟
يسرا.


برجك الفلكي؟
الثور.


وهل تتطابق صفات الأبراج مع الأشخاص؟
بإيماني بخصائص الأبراج أرى ذلك ممكناً في صفات الأشخاص المنتمين لنفس البرج.


أنا طباخة «شاطرة»

منة عرفة
منة عرفة


كيف هي علاقتك بالمطبخ؟
أطبخ جميع أنواع الطعام وماهرة في المطبخ المصري، حيث يرجع ذلك لوالدتي التي علمتني فنون الطبخ، مثل المحشي والملوخية.


طبق منة عرفة الخاص ومكوناته؟
هناك وجبة اخترعتها، حيث إني لا أحب الخضار وفي الوقت نفسه من الضروري تناولها، فابتكرت وجبة أسميتها «كاسديا بالفراخ»، وهي عبارة عن «خضار يتم مزجها بالزبدة مع الروز ماري والأعشاب والريحان وعدة توابل أخرى، وبعد أن تطهى جيداً مع شرائح الفراخ يوضع عليها البشاميل، ثم تدخل الفرن، لتخرج برائحة طيبة جداً؛ وهي أقرب إلى طبق الخضار وشرائح الدجاج بالبشاميل والصوص.


أكلات الشتاء المفضلة لديك؟
شوربة العدس، والمحشي.


أتعدّين نفسك لتنافسي أشهر «شيفات» مصر بالطهي؟
(تضحك) كنت أعدّ بعض الفيديوهات على «السوشيال ميديا» وأعرضها من مطبخي وأشاركها «الفانز». أما الآن فإنا منشغلة بعض الوقت، ربما في وقت قريب أجهز لهذه الفكرة وأقوم بتقديم برنامج «من مطبخ منة عرفة»، يعرض على إحدى المنصات الإلكترونية.


BEAUTY&FASHION

 

منة عرفة
منة عرفة


ما اللون الذي تحبين أن تصبغي به شعرك، وكيف تحافظين عليه من التساقط؟
الأحمر والأسود والبني، فهي أكثر الألوان المُناسبة لبشرتي. وأحميه من التساقط بالابتعاد عن الشمس وتهويته وغسله يومياً بأنواع معينة من الشامبو تكسبه القوة واللمعان والنعومة.


لوكات شبابية تشعرك بالراحة؟
أكثر اللوكات راحة لي هي «الكاجوال» بارتداء الجينز مع بلوزة أو «تيشيرت» أو قميص، وأيضاً لوك «التيشيرات الطويلة» أو «القميص الطويل» مع حزام للخصر فيصبح فستاناً فوق الركبة مع شورت قصير، وحذاء رياضي. وهناك لوك آخر اعتمدته مؤخراً وهو «بوت» عالٍ يصل للركبة مع فستان قصير أو «سويت شيرت» مع تنورة قصيرة.


ألوانك المفضلة في الأزياء؟
الأسود والأبيض.


كم حقيبة يد تملكين ومواصفاتها؟
لم أعدها من كثرتها. وأحب الحقائب الملونة وذات اللون الأسود الذي أحب ارتداءه في ملابسي.


كم حذاء في خزانتك وألوانها؟
ما بين الكلاسيكي والرياضي يتجاوز عددها الـ30. أما الألوان فأحب منها الأبيض في الأحذية الكلاسيكية.


ستايلك في المجوهرات.
أحب الماس بجنون، بالإضافة للذهب الأبيض.


أغلى قطعة مجوهرات في خزانتك؟
ساعة أهديت لي في عيد ميلادي بالإضافة لخاتم ألماس.


ماذا تفعلين بأزيائك القديمة وفساتين الطفولة التي ارتديتها في أعمالك الفنية؟
محتفظة بها جميعاً إلى الآن، فالفستان «البينك» الذي ظهرت به في فيلم «مطب صناعي» مع أحمد حلمي حين كان يغني لي عند حمام السباحة أغنية «دي في كفة والبنات كلها في كفة» ما زلت محافظة عليه جيداً، وسألبسه لابنتي عندما أنجب، أو بعد التقدم في العمر سأقيم مزاداً خيرياً لهذه الأزياء والتبرع بها أو عمل متحف أسميه «متحف منة عرفة» (وتضحك).


من المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟
درة ويسرا وميرنا نور الدين.


نجمات عالميات تعجبك أزياؤهن.
كايلي جينر، وبيونسيه، وريانا.


كيف تحافظين على نضارة بشرتك وعدد جلسات العناية بالبشرة؟
أستخدم بعض الكريمات المرطبة التي تحافظ على نضارتها وأخضع لجلسات شهرية للعناية بالبشرة أو مرتين كل شهر. ولا أضع ماكياجاً خارج التصوير وأغسل وجهي قبل النوم لإزالة آثار الماكياج بعد يوم تصوير مرهق.


في أي مرحلة عمرية تلجئين لعمليات تجميل؟
قريباً، ربما أغيّر خلال السنوات الأربع القادمة وأجدّد من شكلي قليلاً أو حتى أعمل بيزنس في مجال التجميل.


أمنياتك لهذا العام؟
الصحة ثم الصحة ثم الصحة؛ فقيمتها أهم مليون مرة من الأموال.

تابعي المزيد: رشا فرحات ابنة زبيدة ثروت في أول حوار: لهذا السبب رفض جدي زواجها من عبد الحليم حافظ