أجابت وزارة الصحة، عبر حسابها 937 على موقع التدوينات المصغر "تويتر" على بعض الاستفسارات التي وردت إليها بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ومن تلك الاستفسارات هل الأشخاص الذين يتناولون مثيطات المناعة مسموح لهم أخذ اللقاح المضاد للفيروس المستجد أم لا؟.
وأوضح حساب الصحة 937 في رده أن مرضى نقص المناعة أو الذين يتناولون أدوية أو علاجات مثبطة للمناعة يمكن لهم تلقي اللقاح إذا لم يكن لديهم موانع للتطعيمات لغلبة الفائدة المرجوة على الضرر المحتمل.
وأضاف حساب الصحة 937، بشكل عام الفئات الممنوعة من أخذ لقاح فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، هم:
- من يعانون من حساسية مفرطة لأي لقاح أو عقار يعطى بالحقن، ويتطلب أخذ حقنة الابينفرين - الحامل.
- من تخطط للإنجاب خلال الشهرين القادمة.
- من أصيب بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) خلال 90 يوماً قبل تلقي اللقاح.
وأبان حساب الصحة 937، أن حقنة الابينفرين هي حقنة مهدئة تؤخذ عند التعرض لصدمة من الحساسية المفرطة كعلاج فوري في الحالات الطارئة.
ونصح حساب الصحة 937 بأخذ استشارة الطبيب المعالج لإعطاء التوصية المناسبة للحالة، حيث أن فعالية اللقاح غير معروفة في حالات نقص المناعة مع الحاجة إلى الاستمرار في اتباع جميع الإرشادات الحالية.
كما ورد استفسار إلى حساب الصحة 937، من متابع قال فيه، هل صحيح أن الحساسية من بعض أنواع الأكل تتعارض مع اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وأجاب حساب الصحة 937، موضحاً، أن الحساسية غير المفرطة بأنواعها والحساسية المفرطة التي لا تتعلق باللقاحات أو العلاجات القابلة للحقن مثل (حساسية الطعام أو الحيوانات الأليفة أو سموم الحشرات والزواحف أو الحساسية من المهيجات البيئية أو اللاتكس أو الأدوية الفموية) ليست موانع للتطعيم.
جدير بالذكر، أن مثبطات المناعة هي نوع من الأدوية التي تقلل من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأجسام الدخيلة، وتساعد الجسم على تقبل أي عضو تمت زراعته فيه.
