أمهات يطلبن هدايا لا تقدر بثمن في يوم الأم

في يوم الأم، استضفنا 5 أمهات، سألناهن عن رحلتهن خلال سنوات أمومتهن، لنتعرف أكثر إلى طريقة تفكيرهن، ما يلفتهن من أبنائهن، طرق العقاب الحديثة التي يتبعنها، أكثر الكلمات أو التصرفات التي تثير استفزازهن، وغيرها من الأسئلة التي اتفقن في إجاباتهن عليها على الرغم من اختلاف جنسياتهن وأعمارهن، ليثبتن مجدداً، أن قلب الأم واحد، فأينما كانت، كان الخير والعطاء والحب والاهتمام والأمان.

 

ما هي الهدية التي يرغبن بها في يوم الأم؟

حنان وأطفالها

بدت أمنياتهن ثمينة جداً إلا أنها بعيدة كل البعد عن الماديات، إذ تمنت كلّ من سارة، حنان، نداء، ريما وضحى أن يفضل أولادهن بخير وأن يديم الله عليهم صحتهم، وإن تمنين الحصول على هدية فعلية، فكانت الأمنية بسيطة جداً، كأمنية الأم ضحى التي تمنت أن تحظى بساعتين من الإستجمام فقط، والأهم أن تفضل محاطة بفتياتها الصغيرات.

 

كيف يعاقبن أطفالهن؟

ريما وأطفالها

يبدو أنه لا وجود لطرق العقاب التقليدية في قاموس أمهات هذا العصر، إذ أجمعت أمهاتنا الخمسة بأنهن يتبعن طريقة حرمان الطفل من شيء محبب إلى قلبه، كالآيباد والحلويات، أو بالعقاب بعدم التحدث إليه لفترة قصيرة، كما أكدن بأن دور الأم يكون بتوجيه الأبناء، وبأن يشرحن لأطفالهن الخطأ من الصواب.

 

ماذا عن أفضل لحظة في أمومتهن؟

مرة أخرى، اتفقت الأمهات على أن لحظة الولادة هي اللحظة التي لا توصف ولا تنسى، وقد وصفتها حنان "بأعجوبة الدنيا"، وتستذكر كل واحدة منهن تفاصيل لحظة اللقاء الأول ومشاعر الأمومة والحب التي رافقها، واللافت للأمر، بأنهن لم يذكرن أي كلمة أو جملة عن ألأم عملية الولادة!

ضحى وابنتها صوفيا

فلنشاهد الفيديو لنتعرف إلى بقية الأسئلة والأجوبة التي طرحناها على أمهاتنا في يومهن: