كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي أن المبادرة التطوعية "مستقبلنا يزهو بصحتنا"، التي طرحتها هيئة الصحة بدبي ضمن برنامج دبي للتطوع، وساهم فيها أكثر من 250 متطوعاً من فريق نبض الإمارات التطوعي المسجل لدى هيئة تنمية المجتمع، من مختلف الجنسيات، حققت أكثر من 68000 ساعة تطوعية بوفر مالي يقدر 5,304,000 درهم.
وتأتي المبادرة ضمن برنامج الاستجابة لجائحة كورونا وحملة التطعيم في برنامج دبي للتطوع، والذي استقطب خلال العام 2020 أكثر من 1065 مبادرة تطوعية تطلبت أكثر من 289504 ساعة تطوعية.
وتتضمن المبادرة التي انطلقت منتصف شهر فبراير، دعم حملة التطعيم الوطني في ثمان مواقع للتطعيم في إمارة دبي، يشمل ذلك دبي مول، ومطار دبي الدولي ومجلس المزهر المجتمعي ومركز ند الحمر الصحي وقاعة البرشاء ومنطقتي هور العنز والليسيلي.
وتم تدريب المتطوعين لتولي عدد من المهام الرئيسية في مراكز التطعيم تشمل الفحص المبدئي للزوار مثل فحص الحرارة وقياس الضغط، والمهام التنظيمية المتعلقة بالتسجيل وتوزيع الزوار بما يضمن إدارة وتنظيم الحضور والمحافظة على الإجراءات الاحترازية بشكل كامل.
وبين حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، أن الظروف التي رافقت جائحة كورونا بكل تداعيتها ساهمت في استقطاب أعداد متزايدة من المتطوعين، كما ساهمت فترة الحجر والعمل عن بعد بتفريغ أوقات إضافية للراغبين بالتطوع، مبينا أن عدد المتطوعين المسجلين لدى الهيئة منذ بدء برنامج دبي للتطوع وحتى نهاية 2020 وصل إلى 30458 متطوعاً ومتطوعة من مختلف الجنسيات.
وقال: "كشفت الجائحة العديد من الجوانب الإيجابية في المجتمع الإماراتي، من أبرزها التماسك والتكاتف الكبيرين بين أفراده من مختلف الفئات والثقافات، وقد يكون التطوع أحد أبرز المؤشرات
على هذا التماسك، حيث لاحظنا ولا نزال وعياً لافتاً والتزاماً ذاتياً من الأفراد والجهات والفرق التطوعية للمساهمة بأي مبادرة اجتماعية من شأنها التخفيف عن بقية أفراد المجتمع أو تسريع عملية التعافي للعودة الكاملة إلى الحياة الطبيعية بلا مخاطر أو إصابات".
وقال بن حريز أنه خلال العام 2020 تم تسجيل 1065 مبادرات التطوعية برنامج دبي للتطوع التابع للهيئة وبلغ عدد الساعات التطوعية 289504 ساعة، نتج عنها وفر المالي أكثر من 22,581,312 درهماً الأمر الذي يؤكد الأثر الاجتماعي والاقتصادي للتطوع بشكل مباشر وعلى المدى البعيد.