"الترجمة والأجساد والأبجديات المبتكرة" في رواق الفن في أبوظبي

2 صور

يستضيف رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي الأستاذة المساعدة في اللغة العربية الحاصلة على زمالة كورنيليوس فاندر ستار في الدراسات الدولية في جامعة ميدلبري ديما أيوب والفنانة لي بلا لوك في محاضرة افتراضية بعنوان "الترجمة والأجساد والأبجديات المبتكرة"، يتناولان فيها الترجمة والجسد في المحيط الرقمي اليوم الإثنين الموافق 31 من مايو 2021 في السابعة والنصف مساءً.

 

العناصر السردية

استكشاف الهويات الرقمية

تتناول الضيفان مواضيع العناصر السردية والأبجديات المبتكرة مثل شفرة "leetspeak" واللغة العربية التحريرية في الإنترنت، في فعالية تشكّل جزءاً من برنامج "استكشاف الهويات الرقمية" الذي يرافق معرض "ليس من، في، على، أو إلى الخط" الافتراضي الذي يقيمه رواق الفن بالجامعة.

وفي هذا المعرض الذي يستعرض أعمال تسعة فنانين ومجموعات فنية، تسلّط الأعمال الضوء على قيود الثقافة الرقمية والحريات التي توفرها، وتستكشف سبل استغلال علاقتنا مع التقنيات الحديثة لاختلاق التاريخ والهويّات الرقمية وتعديلها واختراعها.

 

نبذة عن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي

تأسس رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عام 2014، وهو أول رواق فني تحتضنه جامعة في منطقة الخليج العربي الذي يتيح برنامجاً كاملاً للمعارض الأكاديمية والتجريبية. ويسعى رواق الفن إلى استكشاف أفكار وجوانب جديدة في عالم الفن من خلال استضافة مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة لباقة عالمية من الفنانين والقيمين والأكاديميين. كما تمثل "مساحة المشروع" التابعة لرواق الفن منصّة مخصصةً للمعارض التي ينظمها الفنانين والقيّمين الناشئين وأفراد المجتمع الفني في الجامعة. وتضم جامعة نيويورك أبوظبي، التي تحتضن رواق الفن، مجتمع متنوع يأتي من أكثر من 115 دولة. كما وينظم رواق الفن برامج عامة ومجانية وجولات إرشادية بالتزامن مع معارضه المميزة، ويعمل على إصدار المنشورات البحثية والتي تشكل جزءاً أساسياً من إطار قيمه وتبرز دوره على الصعيد الأكاديمي، ليتيح بمساحته الرحبة التي تشمل غرفة للقراءة أيضاً، المزيد من الفرص الفنية القيمة ويطرح موضوعات ذات أهمية كبيرة على الصعيد الإقليمي والدولي.

حول جامعة نيويورك أبوظبي

تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تتم إدارتها من الخارج من قبل جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة باقة مختارة من مناهج علوم الآداب والعلوم الإنسانية والهندسية والعلمية مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية لتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب فرص التعاون والتطور لمواجهة التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 115 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 115 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات.