فترة المُلكة.. هي الفترة ما بين عقد القران وليلة الدخلة وهي فترة دقيقة للتقارب بين الخطيبين ، وهي الفترة الذهبية لدى العروسين، بل وتعد من أجمل أيام حياتهما، وسميت بذلك لان فيها يقدم طرفي الزوج بتمليك نفسه للطرف الاخر ،ويتراوح فترة الملكة ما بين أربعة شهور الي عامين
*فترة المُلكة..
لتقارب الخطيبين أو نفورهما تعد فترة الملكة، بعد عقد القران، هي الفترة الذهبية لدى العروسين، بل وتعد من أجمل أيام حياتهما، إلاّ أنها تترك تساؤلات عديدة، كما يقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الاسرية أهمها إصرار بعض الآباء على منع بناتهم من الاتصال بأزواجهن حتى يحين موعد الزواج، والبعض الآخر يقبل، معللاً ذلك بأنها أصبحت زوجته، بينما كان يرفض ذلك أثناء وقت الخطوبة، وهناك آخرون يضعون ثقتهم في الخاطب، وشخصيته ومواقفه السابقة سواء قبل الملكة أو بعدها.. ولكن تلك الاختلافات قد تؤثر بصورة أو بأخرى في شكل علاقة الزوجين بعد الزفاف.
طول الفترة
-أؤيد الحديث مع الزوج قبل «ليلة الدخلة» طيلة فترة الخطوبة-الملكة -؛ للتعارف من خلالها على مواقف، والاراء الشخصية تجاه بعض القضايا، مشيرا إلى أن التواصل عبر الجوال يحقق أهدافا كثيرة، ومنها المتطلبات التي يحتاج فيها إلى معرفة الذوق الخاص، موضحا رفضه أن تطول فترة الملكة عن ستة أشهر، مما قد يوقع الخطيبين في مشاكل لا حصر لها قد تنتهي بالطلاق.
-وهذه المرحلة هامة في حياة الخطيبين، وأن فترة الخطوبة- الملكة- فرصة كي تتعرف الزوجة على زوجها عن كثب، لذلك اؤيد وبشدة لهذه المرحلة المهمة والتي يبنى عليها مستقبل كامل. كما أن هذه الفترة مهمة جداً لكلا الخطيبين، فمن خلالها يستطيع كل شخص أن يبني صورة شريكه من خلال التعرف عليه.
-وأن فترة الملكة او الخطوبة وما قد يتخللها من تواصل تجعل مشاكلها اذا طالت أكثر من نفعها، فالسلبيات اكثر من الايجابيات بالرغم من انه يزيل الكثير من الحواجز ولكن قد تتطور الامور ويكون هناك تصادم في الافكار قبل الالتقاء وذلك قد تكون النتيجة وخيمة على الطرفين ويحرمون أنفسهم من ليلة الدخلة.
