دراسة جديدة: تدني معايير النظافة في منازل الإمارات

2 صور

حث المجلس العربي لنظافة الأسر على حماية أنفسهم من الأمراض الخطيرة بعد وصول نتائج دراسة الحقائق المنزلية العالمية، كما حذر الأسر في الإمارات العربية المتحدة بأهمية حماية أنفسهم من الأمراض الخطيرة، التي قد تنشأ نتيجة سوء الممارسات الصحية في المنزل. وتشير نتائج دراسة حديثة أجرتها شركة ديتول، إلى أن 68٪ من المنازل التي تم اختبارها في دولة الإمارات العربية المتحدة تخلفت إلى حد كبير عن نظيراتها في الهند (66٪) وجنوب أفريقيا (23٪) والمملكة المتحدة (46٪) والولايات المتحدة الأمريكية (34٪)، وذلك عقب المؤتمر السنوي لمجلسي النظافة العالمي والعربي الذي انعقد في دبي هذا الأسبوع، حيث اجتمع الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الصحية الراهنة، التي تؤثر على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وتعد نتائج الدراسة للحقائق المنزلية فقط واحدة من الموضوعات الرئيسية التي تم طرحها ومناقشتها في اليوم الأول من المؤتمر، والتي شملت أيضاً المشهد الحالي للنظافة والأمراض المعدية، ومكافحة الأمراض الناشئة مثل فيروس كورونا الذي أثر على منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص خلال العام الماضي، وأثر المنازل غير الصحية، والعادات الصحية للحياة مثل دور نظافة اليدين.
في هذا الصدد قال عضو المجلس العربي للنظافة الدكتور محمد عبد الرحمن حلواني، استشاري مكافحة العدوى ووبائيات المستشفيات، في المملكة العربية السعودية: "لقد أكدت نتائج دراسة الحقائق المنزلية الحاجة إلى التثقيف المستمر في دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالممارسات الصحية السليمة في المنزل. وشملت الدراسة تحليل عينات من مناطق رئيسية في المنزل مثل صنابير المطبخ، والعدادات، ولوحات إعداد الطعام، والملابس، واسفنجات الاستحمام، ومقابض المرحاض، والهواتف، وفحص مستويات البكتيريا لكل منها. وقدمت هذه العينة من دولة الإمارات العربية المتحدة نتائج أقل بكثير من المستويات المرضية، مع ظهور مؤشرات لبكتيريا خطيرة مثل كولاي ، سيدوموناس، والبكتيريا العنقودية، وبكميات عالية في جميع أنحاء المطابخ والحمامات، والتي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض تشمل الحمى والقيء والإسهال، والأمراض التي تهدد الحياة مثل التهاب السحايا والتهاب الشغاف ومتلازمة الصدمة السامة. في حين تستطيع ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بانتظام بالماء الدافئ والصابون المضاد للبكتيريا (على الأقل 6-8 مرات في اليوم الواحد) أو الاستعانة بمعقم يدين جيد في حال عدم توافر الماء والصابون، من المساعدة في الحد بشكل كبير من مخاطر هذه الأنواع من الأمراض والعدوى".