أوصت دراسة علميَّة صدرت حديثاً أجراها الدكتور أحمد خليفة، من جامعة الملك عبد العزيز، بضرورة الاستفادة من بقايا التمر غير الصالح للاستهلاك الآدمي، وإدخاله بنسب متعدِّدة في تكوين أعلاف الدواجن، بدلا من الذرة الصفراء المستوردة.
وأوضح خليفة أنَّ النتائج كانت مشجعة عند استخدام بقايا التمر غير الصالح وحبوب التقطير المجففة مع الذوائب والشعير كبديل للذرة الصفراء، دون تأثيرات ضارة على معظم خصائص جودة لحم الطيور.
وبينت الدِّراسة التي دعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أنَّ تكوين أعلاف غير تقليديَّة متعدِّدة الأغراض وتقييمها على أداء الدجاج اللاحم والبياض، هو هدف رئيسي لتلك الدِّراسة، حيث تم عمل تقييم كيماوي وغذائي كامل للمصادر المتاحة، ثم دراسة كيفيَّة استخدام هذه المصادر في تغذية الدواجن بتكوين أعلاف مركبة.
وأكدت التجارب إمكانيَّة استخدام نسب تصل إلى 20%، من بقايا التمر غير الصالح في أعلاف الدجاج اللاحم والبياض، وكذلك نسب تصل 15 – 20%، من حبوب التقطير المجففة مع الذوائب المستوردة دون إخلال للأداء الإنتاجي للطيور عامة أو معدلات النفوق أو جودة اللحم أو البيض، ما يشجع على الاستمرار في استخدام تلك المواد، وذلك دعماً للمستهلك والاقتصاد الوطني في المملكة بتقليل الاعتماد على المواد الرئيسيَّة، وهي الذرة الصفراء وكسب فول الصويا التي تتزايد أسعارها باستمرار نتيجة استعمال هذه المواد في الحصول على الوقود الحيوي.
وأوضح خليفة أنَّ النتائج كانت مشجعة عند استخدام بقايا التمر غير الصالح وحبوب التقطير المجففة مع الذوائب والشعير كبديل للذرة الصفراء، دون تأثيرات ضارة على معظم خصائص جودة لحم الطيور.
وبينت الدِّراسة التي دعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أنَّ تكوين أعلاف غير تقليديَّة متعدِّدة الأغراض وتقييمها على أداء الدجاج اللاحم والبياض، هو هدف رئيسي لتلك الدِّراسة، حيث تم عمل تقييم كيماوي وغذائي كامل للمصادر المتاحة، ثم دراسة كيفيَّة استخدام هذه المصادر في تغذية الدواجن بتكوين أعلاف مركبة.
وأكدت التجارب إمكانيَّة استخدام نسب تصل إلى 20%، من بقايا التمر غير الصالح في أعلاف الدجاج اللاحم والبياض، وكذلك نسب تصل 15 – 20%، من حبوب التقطير المجففة مع الذوائب المستوردة دون إخلال للأداء الإنتاجي للطيور عامة أو معدلات النفوق أو جودة اللحم أو البيض، ما يشجع على الاستمرار في استخدام تلك المواد، وذلك دعماً للمستهلك والاقتصاد الوطني في المملكة بتقليل الاعتماد على المواد الرئيسيَّة، وهي الذرة الصفراء وكسب فول الصويا التي تتزايد أسعارها باستمرار نتيجة استعمال هذه المواد في الحصول على الوقود الحيوي.