ابتكر باحثو معهد ماساشوستس للتقنية كتاباً ذكياً قابلاً للارتداء يتيح لمرتديه الإحساس بمشاعر أبطال القصة أو شخصيات الكتاب، وأن يعيش القارئ ما يمر به بطل الكتاب من أحداث وما يخالجه من مشاعر متقلبة.
وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني فإنَّ الكتاب عبارة عن مجموعة من الأجهزة الاستشعاريَّة والمحرِّكات موصولة بسترة يتم ارتداؤها أثناء مطالعة الكتاب المغطى من الخارج بـ100 مصباح (إل إيه دي)، معتمداً في ذلك على تقنية الواقع المعزز.
ويُصدر الكتاب أحاسيس جسديَّة تجسد مشاعر الشخصيَّة، فعلى سبيل المثال إذا كان البطل خائفاً ينكمش ويتقلص الهواء المضغوط الموجود داخل الوسائد الهوائيَّة الموصولة في السترة لتُشعر القارئ بضيق في الصدر وكأنَّه انقبض صدره أو شعر بضيق في النفس.
وفي حال الحزن تضيء مصابيح الكتاب بطريقة تعكس مدى الحزن واليأس الذي يسيطر على البطل، وعند الإثارة والفرح والانفعال تهتز السترة لتُحدث تأثيراً تُسرع نبضات قلب القارئ، أما الشعور بالخجل والارتباك والإحراج فثمة جهاز تسخين داخل السترة يتغيَّر فيغيُّر درجة حرارة الجلد.
وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني فإنَّ الكتاب عبارة عن مجموعة من الأجهزة الاستشعاريَّة والمحرِّكات موصولة بسترة يتم ارتداؤها أثناء مطالعة الكتاب المغطى من الخارج بـ100 مصباح (إل إيه دي)، معتمداً في ذلك على تقنية الواقع المعزز.
ويُصدر الكتاب أحاسيس جسديَّة تجسد مشاعر الشخصيَّة، فعلى سبيل المثال إذا كان البطل خائفاً ينكمش ويتقلص الهواء المضغوط الموجود داخل الوسائد الهوائيَّة الموصولة في السترة لتُشعر القارئ بضيق في الصدر وكأنَّه انقبض صدره أو شعر بضيق في النفس.
وفي حال الحزن تضيء مصابيح الكتاب بطريقة تعكس مدى الحزن واليأس الذي يسيطر على البطل، وعند الإثارة والفرح والانفعال تهتز السترة لتُحدث تأثيراً تُسرع نبضات قلب القارئ، أما الشعور بالخجل والارتباك والإحراج فثمة جهاز تسخين داخل السترة يتغيَّر فيغيُّر درجة حرارة الجلد.
