الإمارات تعلن بروتوكول الاحتفال برأس السنة الميلادية.. وهذه أبرز الاشتراطات

الإمارات تعلن بروتوكول الاحتفال برأس السنة الميلادية
بروتوكول الاحتفال براس السنة الميلادية - الصورة من وام
الإحاطة الإعلامية لـ"كوفيد 19": إعلان بروتوكول الاحتفال برأس السنة الميلادية
المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث - الصورة من وام
الإمارات تعلن بروتوكول الاحتفال برأس السنة الميلادية
الإحاطة الإعلامية لـ"كوفيد 19": إعلان بروتوكول الاحتفال برأس السنة الميلادية
2 صور

تزامناً مع اقتراب موعد احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2022، أعلنت حكومة الإمارات خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بـ "كوفيد 19" المستجد عن بروتوكول الاحتفال برأس السنة الميلادية، والذي حدد الطاقة الاستيعابية في مواقع الاحتفال بـ 80%، مع إبراز المرور الأخضر عبر تطبيق (الحصن) بالإضافة إلى نتيجة PCR سلبية خلال 96 ساعة.

وتفصيلاً، فقد كشف الدكتور طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن البروتوكول الخاص بالاحتفال راس السنة الميلادية، والذي تضمن عددًا من الاشتراطات لضمان صحة وسلامة المجتمع أثناء الاحتفال.

وجاءت الاشتراطات كالتالي:

• 80 % الطاقة الاستيعابية في مواقع الاحتفال مع ضرورة إبراز المرور الأخضر عبر تطبيق (الحصن).

• إبراز فحص PCR خلال 96 ساعة من الحضور مع قياس درجة الحرارة قبل الدخول.

• يسمح للعائلة الواحدة الجلوس في مكان واحد من دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي.

• تشكيل فرق من قبل الجهة المنظمة للحفل للتأكد من تطبيق والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

وأضاف، إننا نهيب بالمنظمين ضرورة تنظيم الدخول وعدم إحداث التجمعات أو الازدحام والاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج كما نهيب بجمهورنا الكريم الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام وعدم توفر المسافة المعتمدة للتباعد الجسدي وهي متر ونصف المتر.

وأكد العامري، على أهمية تعقيم وتطهير الأماكن بشكل دوري مع ضرورة وجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه وتطبيق التباعد الجسدي أثناء الاحتفال والحرص على عدم المصافحة أو العناق ويسمح بالتصوير في حال تم الالتزام بالتباعد الجسدي.

وأفاد، أن دولة الإمارات حرصت وبتوجيهات القيادة الرشيدة على توفير الدعم اللامحدود لكافة القطاعات للحد من انتشار جائحة "كوفيد 19".

وقال، إنه من خلال سياسة التكامل الاستراتيجي بين القطاعات الحيوية المعنية بالاستجابة للجائحة تمكنت الدولة من السيطرة على إعداد الإصابات وتوفير أحدث أساليب الوقاية والعلاج لضمان الصحة المجتمعية.

وأضاف العامري، أن القِطاعُ الصحي يواصل جهوده بهدفِ الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 في المائة في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح 91.26 في المائة من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

وأشار، إلى أنه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومن خلال الحملة الوطنية للقاح تم توفير اللقاحات بشكل واسع في دولة الامارات ولكافة فئات المجتمع المؤهلة ونرى اليوم نسب عالية من متلقي اللقاحات المعتمدة للتصدي لفيروس "كورونا" المستجد ما يعزز المناعة المجتمعية ويدعم مسيرة التعافي من الازمة.

وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على أن صحة وسلامة الإنسان من أهم أولويات الدولة ولذلك فإن الحصول على الجرعة الداعمة والمعززة يعتبر داعماً أساسياً للحصول على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية للفيروس المستجد.