هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق مبادرة "الأدب في كل مكان"

هيئة الأدب والنشر والترجمة
هيئة الأدب والنشر والترجمة

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، عن إطلاق مبادرة "الأدب في كل مكان"، والتي تهدف إلى توفير المحتوى الأدبي لجميع أفراد المجتمع في الأماكن العامة وصالات الانتظار، عبر وسائط مقروءة ومسموعة تستند على عامل الاستدامة وتخدم القطاعين الخاص وغير الربحي.

ونشرت هيئة الأدب والنشر والترجمة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أمس الخميس، إنفوجرافًا يوضح أهداف ومسارات المبادرة.

أهداف المبادرة:

- تعزيز ثقافة القراءة وجعلها نمط حياة لجميع أفراد المجتمع

- توسيع أوعية النشر للمستفيد النهائي بما يتواءم مع احتياجات السوق

- نشر المؤلفات والقصص والكتب للمبدعين السعوديين على أوسع نطاق جماهيري

- دعم انتشار الكاتب والناشر والمترجم السعودي

مسارات المبادرة:

تتضمن المبادرة مسارين رئيسيين، هما:

المسار الأول: "ق. ق"، منصة إلكترونية تتضمن مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي تعرض بطريقة مبتكرة، وتتميز بالآتي:

- تجربة قراءة ممتعة في متناول الجميع عبر أجهزة القصة القصيرة الموزعة في الأماكن بمختلف مناطق المملكة

- تحتوي على العديد من القصص المحبوكة بأقلام أدبية رفيعة

- تتاح عبر رمز الاستجابة السريعة المرتبط بالمنصة.

المسار الثاني "سحابة أدب"، منصة رقمية للمحتوى الأدبي المسموع والمتنوع في كافة مجالات المعرفة وبقوالب عصرية تم تنفيذها بالتعاون مع شركاء محليين وعالمين. وتتوفر في الأماكن العامة التي يقضي فيها الزائر ما لا يقل عن 15 دقيقة.

المبادرة تنفذ من خلال 3 مراحل

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، سيتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال 3 مراحل، الأولى تم إطلاقها، أمس، حيث ستكون هذه الخيارات القرائية والسمعية متاحة للجمهور في أماكن التنزه العامة، وأماكن الانتظار في مدينة الرياض، ومدينة جدة، والمنطقة الشرقية، على أن تُتاح في المرحلة الثانية من إطلاقها في وسائل سيارات النقل والأجرة للاستماع إلى المحتوى الأدبي في أثناء الرحلة، بينما ستشهد المرحلة الثالثة توسعًا للمبادرة على مستوى جميع مناطق المملكة.

هيئة الأدب والنشر والترجمة

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تأسست في 4 فبراير عام 2020م، للقيام بمهام إدارة قطاعات الأدب والنشر والترجمة وتنظيمها بوصفها المرجع الرسمي لها في المملكة، والمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى لجعل الثقافة نمطاً لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة الدولية.

ويكمن دور الهيئة في تنظيم القطاعات الثلاث وتطوير الإمكانات وتحفيز الممارسين وخدمة المستفيدين منها، للارتقاء بالنتاج الأدبي وصناعة النشر والنشاط الترجمي السعودي، وتحسين البيئة التشريعية والمُمكّنات الأساسية التي تنهض بمقومات الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الثلاث وتفعيل دور القطاع غير الربحي.